فلسطين أون لاين

​"الديمقراطية": فتح أصابها دوار السلطة والانفصال عن الواقع

...
غزة-فلسطين اون لاين

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "إن حركة فتح تستبدل بالحوار السياسي المسؤول سلسلة من الاتهامات والشتائم والأكاذيب التي لا تستحق منا الرد عليها".

وأضافت في بيان صحفي، اليوم، "إن بيان حركة "فتح" الأخير تعبير عن حالة موتورة أصابها دوار السلطة، والانفصال عن الزمان والمكان".

وذكرت الجبهة الديمقراطية أن "حركة فتح تلجأ إلى التهرب من الحقائق وطمسها وتشويهها، عشية انعقاد المجلس المركزي للتوصل إلى توافقات وطنية، توفر عناصر القوة المطلوبة للتصدي لصفقة العصر، والسياسات الإسرائيلية الاستعمارية الاستيطانية والدموية".

وختمت الجبهة الديمقراطية: "إن كل هذا التشويش، والصراخ ما هو إلا حلقة أخرى من حلقات التستر على سياسة تعطيل قرارات المجلسين المركزي والوطني، والتغطية على اقتصار معارضة القيادة الرسمية «لصفقة العصر» على المواقف الكلامية والإعلامية، بديلًا لخوض الصراع في الميدان، كما هو حلقة أخرى في افتعال النزاعات داخل الصف الوطني، وتوزيع الاتهامات السخيفة التي تحذر الجبهة الديمقراطية من خطورة الانزلاق إليها."

وكان بيان لحركة فتح صدر أول من أمس، جاء فيه "أن بيان الجبهة الديمقراطية يعبر عن سياسة رخيصة لا تمثل قيم وثوابت منظمة التحرير، بل تشكل حقيقة ارتباط بأجهزة مشبوهة، وتعبر عن عقلية بائدة للذين اعتادوا رهن المواقف الوطنية لأجندة خارجية".

وعدت فتح موقف الجبهة الديمقراطية من المجلس المركزي "طعنة للموقف الوطني الثابت للرئيس محمود عباس، الذي يواجه مؤامرات تستهدف إنهاء المشروع الوطني والتخلي عن القدس ومقدساتها" على وفق ما ذكرت.

وكانت الديمقراطية دعت إلى عقد اجتماع لفصائل منظمة التحرير قبيل انعقاد دورة المجلس المركزي، لإجراء مشاورات وطنية تحدد في ضوئها موقفها من المشاركة في جلسة المركزي المقررة هذا الشهر.

وقالت الديمقراطية: "إن المجلس المركزي المدعو للانعقاد في 15 آب (أغسطس) 2018م مطالب بقرارات تنفيذية، لا قرارات تحال إلى اللجنة التنفيذية لتطبيقها".