استشهد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت في وقت سابق اليوم، الخميس، بلدة قباطية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، حيث حاصرت منزلا ثم قصفته بالقذائف المحمولة على الكتف (ENERGA).
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل في بلدة قباطية يتحصن فيه مقاومان، وأطلقت صوبه صواريخ "الأنيرجا"، ما أدى إلى استشهادهما، فيما فرضت قوات الاحتلال حصارا مطبقا على المنطقة وواصلت عمليات الدهم والتفتيش لمنازل الفلسطينيين.
الاحتلال يلقي بجثتي شهيدين من المنزل المحاصر في قباطية والذي استمرت فيه اشتباكات مسلحة لساعات..! pic.twitter.com/u5vOYNNXUA
— Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) June 13, 2024
وفي مشهد يفتقر لأدنى قيم الإنسانية، أقدمت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، على التنكيل بجثمان شهيدين ارتقيا من داخل منزل محاصر في بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت مقاطع فيديو، قيام آلية تابعة لجيش الاحتلال بتجريف جثامين الشهداء وإلقاء أحدهم خارج المنزل في مشهد وحشي يعكس إجرام وإرهاب قوات الاحتلال.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا بصاروخ أنيرجا في بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت قباطية بسيارة مدنية، تبعها تعزيزات عسكرية وجرافة من جيش الاحتلال، قبل أن تُحاصر أحد المنازل في منطقة الكحليشة.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ "أنيرجا" على المنزل، بالتزامن مع تحليق طائرة أباتشي حربية فوق البلدة.
وأشار إلى أن جرافة الاحتلال العسكرية شرعت بعملية هدم المنزل، في ظل مواجهات عنيفة في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة.
وفي غضون ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة عصر اليوم، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، ومحاصرة أحد المنازل فيها.
وفي هذه الأثناء أكدت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة في محيط المنزل المحاصر في قباطية.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الاحتلال مخيم جنين شمالي الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة، وفرضت حظرا للتجوال على المستشفيات، ومنعت مرور مركبات الإسعاف حتى لنقل الحالات الإنسانية.
ويعد هذا الاقتحام الأشرس، إذ تدمر جرافات الاحتلال البنية التحتية في مناطق عدة بمدينة جنين ومخيمها، ويـأتي قبيل أيام من حلول عيد الأضحى، ضمن سياسة الاحتلال لضرب الاقتصاد الفلسطيني.
