قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن مؤسسات منظمة التحرير هي مؤسسات ائتلافية قائمة على مكونات سياسية، وعندما لا تشارك هذه المكونات تكون الشرعية السياسية ناقصة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، تعقيبًا على قرار جبهته مقاطعة المجلس المركزي: "إن الديمقراطية تدعم ما دعت إليه العديد من الفصائل السياسية، فتح حوار جَدي مع كل المكونات السياسية، من أجل إجراء مراجعات جدية شاملة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية مصرة على المضي قدمًا في السياسة الضارة والانفرادية".

وأضاف في تصريح صحفي، اليوم، : "إن الجبهة طالبت قبل الوصول إلى خطوة المقاطعة بفتح حوار جدي، لكن ما جرى هو غلق كل الأبواب عند إمكانية التصحيح والتعديل".

من جانبه قال عضو اللجنة المركزية الديمقراطية عصام أبو دقة: "إن الجبهة أخذت الحوار سبيلًا لمعالجة الخلاف بالساحة الفلسطينية"، لافتًا إلى أن الجبهة مارست ذلك بطريقة عملية خلال لقاءات سبقت هذا الموقف، إذ تواصلت مع حركة فتح والعديد من القوى الشريكة في منظمة التحرير والعمل الوطني الفلسطيني.

وقال أبو دقة في تصريح صحفي، اليوم، : "عندما وصلنا إلى طريق مسدود، وعدم استجابة المطبخ السياسي لترجمة قرارات المجلس الوطني، ووضع آليات لتنفيذها، بالتحضير لدورة المجلس المركزي، والاستمرار في حالة التفرد والإقصاء، وعدم الاهتمام بهذه القرارات وتفريغها من جوهرها، ومحاولة الهيمنة على منظمة التحرير الفلسطينية البيت الجامع لكل الشعب الفلسطيني؛ قررنا بالإجماع عدم المشاركة في الجلسة الـ29 للمجلس المركزي".