فلسطين أون لاين

الاتحاد الأوروبي: هناك تغير في الرأي العام العالمي بشأن حرب "إسرائيل" على غزة

...
تحديث153.jpeg
غزة - فلسطين أون لاين

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن هناك أدلة على منع "إسرائيل" دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأن مئات الآلاف من الناس بغزة يموتون وهم يتضورون جوعًا.

وأضاف بوريل في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن المجاعة في غزة "تستخدم سلاح حرب"، وأنّ هناك مئات الآلاف من الناس "يموتون وهم يتضورون جوعًا، وبينهم العديد من الأطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية".

وقال، إن "إسرائيل" تسيطر على الحدود ولا تسمح بدخول المساعدات، "أنتم تمنعون وصول المساعدات والناس يتضورون جوعًا، أليست هذه علاقة منطقية بين السبب والنتيجة؟".

كما وشدد على أن عدم كفاية تدفق المساعدات إلى غزة لا يرجع إلى نقص قدرات الأمم المتحدة، كما تدعي "إسرائيل"، بل بسبب القيود التي تفرضها الأخيرة على المعابر الحدودية، مؤكدًا وجود أدلة كثيرة على منع عمليات التفتيش الحدودية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتابع المسؤول الأوروبي: "لا أعتقد أنه يمكنك القول إن إسرائيل فعلت كل ما في وسعها لإيصال المساعدات إلى غزة".

وذكر أن هناك تغيرًا في الرأي العام الأمريكي والعالمي بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، مردفًا: "المزيد من الناس أصبحوا يشعرون بالقلق إزاء ما يمكن أن أسميه بالتأكيد مجزرة".

ورغم حلول شهر رمضان، تشن قوات الاحتلال عدوانا واسعا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وفي اليوم الـ 161، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي  13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 149 شهيدًا و 300  إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع حصيلة العدوان إلى 31490 شهيدًا و73439 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.