قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأت الحكومة "الإسرائيلية" باستخدام التجويع كسلاح حرب.

وأكدت  منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن الاحتلال "الإسرائيلي" استخدم حرب "التجويع" كسلاح حرب لقتل الأطفال في غزة.

وطالبت المنظمة بإنهاء جريمة الحرب هذه، ووقف هذه المعاناة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق".

وشددت المنظمة على أن الأطفال، وكذلك الأمهات الحوامل والمرضعات، يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف، وأن المستشفيات غير مجهزة لعلاجهم.

ودعت  الحكومات المعنية إلى فرض عقوبات موجهة وتعليق نقل الأسلحة للضغط على الحكومة "الإسرائيلية" لضمان حصول سكان غزة على المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، بما يتفق مع التزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي والأمر الذي أصدرته "محكمة العدل الدولية" مؤخرًا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا.

وأفادت مجموعة تنسقها "الأمم المتحدة"، بأن  70% من سكان شمال قطاع غزة، يعانون من جوع كارثي، يمكن أن تحدث المجاعة في أي وقت بين منتصف مارس/آذار ومايو/أيار.