فلسطين أون لاين

تسونامي "غضب" في الشارع "الإسرائيلي"

السّنوار في شوارع غزة.. التقى المقاتلين "فوق الأرض" وتفقّد مناطق الاشتباك!

...
السّنوار في شوارع غزة.. التقى المقاتلين وتفقّد مناطق الاشتباكات!
غزة - فلسطين أون لاين

استياءٌ كبير، وصدمة "غير متوقعة" تلقّاها الشارع "الإسرائيلي" بعد تصريحات قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، كشف فيها أن القائد يحيى السنوار، تفقد مؤخرًا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق.

وأشار المصدر في تصريحات لقناة "العربي الجديد"، أن المداولات التي جرت أخيرًا بين قادة الحركة في الداخل، أطلع خلالها السنوار قيادة الحركة في الخارج على وضع المقاومة في القطاع، وأكد خلالها بأرقام وتقارير ميدانية دقيقة، قوة موقف المقاومة وصلابته وقدرتها على مجابهة قوات الاحتلال.

وحول ما تنشره وسائل الاعلام "الإسرائيلية" بشأن القائد السنوار، قائد المصدر إن "الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه"، مؤكدًا أن السنوار "يمارس عمله قائدًا للحركة في الميدان".

هذه التصريحات التي أشعلت الجمهور "الإسرائيلي"، وأعصفته بموجة "تسونامي" بعد التأكد من صحة الخبر، وخروج السنوار بشكل حقيقي إلى شوارع غزة وتفقده للمقاتلين وأماكن الاشتباك.

ونقلت "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصادر استخباراتية "إسرائيلية" تصريحًا يؤكد صحة خبر خروج السنوار من الأنفاق إلى الأرض في غزّة.

وقال مقر أهالي الأسرى "الإسرائيليين،  "صورة السنوار في شوارع غزة والأسرى يموتون في الأنفاق هي صورة الفشل لـ"إسرائيل"، وحكومة الحرب، إذا لم يكونوا مسؤولين عن إعادة الاسرى فلن يكون هناك نصر".

ويوم الإثنين الماضي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن تصريحات لمسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين" حول القوة التي تتمتع بها حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد مضي 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقال مسؤولون في المخابرات العسكرية "الإسرائيلية"، إن حركة حماس والمنظمات المسلحة الأخرى لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها، ولا يزال لديهم نفسًا طويلًا للصمود ومواصلة القتال.

وأشار المسؤولون إلى ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال غزة، رغم الحصار المُطبق الذي شنه الاحتلال على كافة مناطق الشمال، ظنًّا منه أنه سيكون سببًا كفيلًا للضعف والاستسلام.

وتابع المتحدث في الاستخبارت "الإسرائيلية"، " من المرجح أن تظل حماس قوة في غزة عندما ينتهي القتال".

وزعم المسؤولون "الإسرائيليون" أن الاحتلال يعتقد أن العملية الوشيكة في رفح هي وحدها ما أبقى حماس في المفاوضات.

وأوضح المسؤولون الاستخباراتيون أنه رغم "الخسائر الثقيلة" التي تكبدتها الحركة، فإن جزءًا كبيرًا من قيادتها العليا في غزة لا يزال صامدًا داخل مراكز العمليات.

في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين،  أن "الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال بغزة".