فلسطين أون لاين

خلال ندوة بغزة

نواب: صفقة ترامب منعدمة قانونياً ومرفوضة برلمانياً ووطنياً وشعبياً

...
جانب من الندوة

أكد نواب في المجلس التشريعي، اليوم الأحد، أن "صفقة ترامب" للتسوية منعدمة قانونياً ومرفوضة برلمانيا ووطنياً وشعبياً ولا تساوي الحبر الذي كتبت فيه.

وشدد هؤلاء خلال ندوة بعنوان "برلمانيون ضد صفقة ترامب المشؤومة"، اليوم الأحد، على أن صفقة القرن مشروع صهيوني أمريكي يهدف لفرض أمر واقع لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، د. محمود الزهار، أن الصهيونية المسيحية ممثلة بترامب وإدارته هي من تقدم الدعم والتأييد لصفقة القرن، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة مرفوضة لأنها تخدم مصالح دولة الاحتلال بالدرجة الأولى.

وأشار الزهار إلى أن سلطة عباس لن تخرج عن التزاماتها تجاه الاحتلال من خلال استمرار التنسيق الأمني، مستنكراً رد "الصهيونية العربية" التي تطبع مع الاحتلال.

وشدد على أن  تصاعد المقاومة في القدس والضفة رد عملي على الصهيونية وهذه الخطة المشؤومة، داعياً لتصعيد المقاومة والتركيز على كشف خطورة هذه الصفقة على  ثوابت الأمة.

من جانبها، أكدت النائب جميلة الشنطي أن "صفقة القرن" مشروع صهيوني أمريكي يهدف لفرض أمر واقع لتصفية القضية الفلسطينية، مشددةً على أن شعبنا الفلسطيني متشبث بأرضه ولن يستطيع أحد فرض شروطه على شعبنا.

ودعت الشنطي لموقف رافض لهذه الصفقة بترجمة القرارات لخطوات عملية، مثمنة لمواقف الشعوب والبرلمانات الرافضة لصفقة ترامب.

التصدي للصفقة

من جهته ثمن نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، د. مروان أبو راس، المواقف العربية والدولية الرافضة لـ"صفقة القرن"، موضحاً أن النواب والبرلمانات تمثل  نبض الشعوب وتعبر عن مواقفها الرافضة لهذه الصفقة المشؤومة.

وطالب أبو راس البرلمانات بالضغط على حكوماتهم للتصدي لصفقة القرن باعتبارها خطر يهدد الوجود الفلسطيني.

واستنكر أبو راس عدم قيام المجلس الوطني بواجبه، مؤكداً أن الذي يمثل الشعب الفلسطيني هو المجلس التشريعي المنتخب.

وناشد كل الاتحادات والكتل البرلمانية بدعم حقوق شعبنا الفلسطيني واتخاذ مواقف تعبر عن نبض الشعوب الرافضة للسياسة الصهيونية وصفقة القرن.

ودعا أبوراس لإيجاد قرار برلماني عربي واسلامي ودولي ضاغط نحو الرفض الكامل للصفقة التي تستهدف الوجود الفلسطيني.

بدوره، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، د. حسن خريشة، أن حل المجلس التشريعي لم يكن بريئًا، مشدداً على رفضه صفقة ترامب شكلاً ومضموناً.

وطالب خريشة بتنفيذ قرارات الاجماع الوطني وسحب الاعتراف بالاحتلال واتفاق باريس، مطالباً بضرورة تعزيز الوجود الإسلامي  ولابد من الحفاظ عليها.

وثمن خريشة مواقف أحرار العالم في رفض صفقة القرن المشؤومة، مؤكداً على ضرورة العمل بجدية لإنهاء الانقسام والتصدي لصفقة القرن، داعياً عباس للعودة لغزة وانهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية كخطوة لمواجهة "صفقة القرن".

منعدمة قانونياً

ومن جانبه، أشار المستشار محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي أن صفقة القرن خارجة عن القانون الدولي وتعتمد على فرض  وقائع جديدة بالقوة والتهديد.

ووصف الغول صفقة ترامب بأنها اعلان حقيقة تستهدف القضية الفلسطينية وأنها استعمار من نوع جديد، مؤكداً أن الصفقة تعد انقلابا على القرارات الدولية وانتهاك للقانون الدولي وأنها صفقة من لا يملك لمن لا يستحق، مؤكداً أن صفقة ترامب لا تساوي الحبر الذي كتبت به وأنها منعدمة قانونيا.

وطالب الغول بإلغاء اتفاقية أوسلو وانطلاق انتفاضة رافضة للصفقة ودعم المقاومة، مؤكداً على أهمية رفض تفكيك الأونرواً، داعياً لإصدار تشريعات تجرم صفقة القرن  ودعم الحق الفلسطيني.

من جهته أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني، د. فايز أبو شمالة، أن صفقة القرن تذبح القضية الفلسطينية، وأنها بدأت من القناعات التوراتية الصهيونية، مشيراً إلى أن الصفقة لم تختلف في خطرها عن أوسلو  في بعدها الجغرافي.

وطالب أبو شمالة بتنحي محمود عباس من رئاسة السلطة باعتباره فشل في انتزاع حقوق شعبنا، مشيراً إلى أنه يجب أن يبدأ من قمة الهرم السياسي وهذا منوط بشعبنا وقيادته.

المصدر / فلسطين أون لاين