أكدت طواقم الدفاع المدني بغزة، أنّها تمكّنت من انتشال ما يقارب ٥٠ ما بين شهيد ومصاب بعد مجزرة دامية في منطقة شمال البركسات غرب محافظة رفح وهي أحد المربعات الإنسانية التى أجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين النزوح اليها.
وأوضح الدفاع المدني في بيان صحافي، أن طواقمه تمكنت من إخماد حريق شاركت فيه كافة مركبات الدفاع المدني في محافظة رفح.
وشدد على أن استهداف الاحتلال لهذه المنطقة يضاف لجرائم الابادة الجماعية التى يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على المجتمع المدني في قطاع غزة بشكل يخالف كافة الاعراف الدولية.
وحمّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن المجزرة وكذلك الولايات المتحدة الامريكية التى تدعم الاحتلال بالأسلحة التى قتلت الشعب الفلسطيني واستخدمت في مجزرة رفح، مما يتسبب بزيادة الخسائر البشرية وأعداد الشهداء في القطاع.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الاستهدافات مستمرة والمجازر في محافظة رفح على الرغم من ارتفاع أعداد الشهداء والعجز الكبير في الإمكانيات والموارد التى تمتلكها منظومة العمل الانساني في محافظة رفح وتدمير الأعيان المدنية بشكل يخالف كافة القوانين الدولية.
كما حمل الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن توقف العمل الانساني نظرًا لعدم توفر الوقود واحتياجات العمل الانساني الخاصة بالدفاع المدني على الرغم من أنها تنشط في الحروب وتساهم في تقديم الدعم اللوجستي لأجهزة التدخل الإنساني المحلي وتم مخاطبتها بشكل رسمي لتزويدها بالوقود إلا انها تتساوق مع الاحتلال بعدم تزويدنا بالاحتياجات الإنسانية وإمدادات الوقود
وطالب الدفاع المدني الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ورئيس اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني بسرعة التدخل لإجبار الامم المتحدة على تزويدنا باحتياجاتنا الإنسانية لاستكمال التدخلات الطارئة.
كما طالب رئيس محكمة الجنايات الدولية باتخاد خطوات سريعة لوقف مجازر الابادة الجماعية ضد الأعيان المدنية بقطاع غزة ووقف حرب الإبادة.
ودعا الدول العربية لكسر الحصار الظالم على منظومة العمل الإنساني وإمدادنا باحتياجاتنا اللوجستية بشكل فوري وعاجل.
جدد الدفاع المدني دعوته إلى الشعوب الحرة وخاصة طلبة الجامعات الأمريكية والغربية بالتحرك الفوري لدعم وإسناد منظومة العمل الإنساني كأحد الركائز الأساسية في الاستجابة العاجلة.