فلسطين أون لاين

في جريمة جديدة.. الاحتلال يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون وشرقي جباليا قسرًا وتحت "تهديد السلاح"

...
photo_2024-04-16_16-59-44 (2).jpg
غزة - فلسطين أون لاين

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ الاحتلال يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا شمال غزة، من خلال عملياته العسكرية المباغتة، والتي كانت أخرها الليلة الماضية. حيث تقدمت جرافات الاحتلال ودباباته تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، وتم محاصرة مدرسة مهدية الشوا التي يتواجد فيها مئات النازحين .

وفي التفاصيل، أوضح المكتب الحكومي، في بيانٍ صحافي، أن جيش الاحتلال قام بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة والطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح، وأجبرت النساء على خلع الحجاب، وتم تجريد الرجال من الملابس الخارجية، وتم اجبار كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها وجرى اعتقال عدد من الشبان .

وأشار إلى، أنّ هذه الجريمة الجديدة تمت تحت غطاء قصف مدفعي عنيف وقصف من الطيران الحربي وإطلاق نار كثيف، لافتًا إلى أنه وما زالت تتواجد الآليات العسكرية حتى هذه اللحظة بالقرب من منطقة أبوصفية شرق جباليا وبيت حانون .

ولم يكتف الاحتلال بمئات المجازر التي ارتكبها في هذه المناطق وتدمير منازل المواطنين فيها بشكل تام، وإجبار أهلها على النزوح منها لشهور طويلة، وها هو اليوم يعيد سيناريو تهجير سكانها منها قسرًا بقوة السلاح، بعدما عادوا خلال الأسابيع الماضية وعملوا على إعادة الحياة فيما تبقى منها.بحسب البيان.

وطالب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجريمة الجديدة بملاحقة الاحتلال لأبناء شعبنا وتهجيرهم من أماكن سكناهم، رغم أنهم يتواجدون فيها ويصرون على البقاء فيها في ظل ظروف غير إنسانية بعد هدم المنازل وانعدام البنى التحتية والخدمات.

وبحسب شهادات ميدانية من شمال قطاع، اليوم الثلاثاء، قالت مصادر محلية أن جيش الاحتلال عاود تنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة بيت حانون منذ أمس، واستهدف بشكل مباشر نازحين ومراكز إيواء.

وذكر الصحفي عماد زقوت والمتواجد في شمال غزة، أن "عملية الاحتلال العسكرية تسعى لإفراغ بيت حانون ومنطقة شرق جباليا من المواطنين"، مشيرًا إلى أن الآليات تقدمت باتجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، وحاصرت مدرسة "مهدية الشوا" التي يتواجد فيها مئات النازحين.

ولفت زقوت إلى أنه "تم إنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، وطلب الاحتلال من النساء خلع الحجاب"، مشددا على أنه "تم إجبار كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها، إلى جانب اعتقال عدد من الشبان".

ونوه إلى أن التوغل البري لجيش الاحتلال جاء تحت غطاء ناري كثيف، تمثل في إطلاق النار والقصف المدفعي العنيف والغارات الجوية.

وأفاد بأنه "حتى هذه اللحظة تتواجد الآليات العسكرية قرب منطقة أبو صفية شرق جباليا، إضافة إلى توغلها في بيت حانون".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة من جيش الاحتلال توغلت في بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ193 على التوالي، وسط توغلات عنيفة وارتكاب مجازر شمال ووسط القطاع، وقصف مكثف على رفح.