أعلنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الأربعاء، عن إصابة جندي "إسرائيلي" بجروح خطيرة خلال المعارك الضّارية في شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن جنديًا "إسرائيليًا" أُصيب إصابة بجروح خطيرة يوم أمس الثلاثاء خلال المعارك في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن الجندي من وحدة شيلداغ، وأُصيب بجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأمس الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاتليها قنصوا جنديًا "إسرائيليًا" في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إن مقاتليها "تمكنوا من قنص جندي صهيوني في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وصباح أمس الثلاثاء، توغّلت قوة من جيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.
وقالت مصادر صحفية، إن "عملية الاحتلال العسكرية تسعى لإفراغ بيت حانون ومنطقة شرق جباليا من المواطنين".
وأشارت إلى أن الآليات تقدمت باتجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، وحاصرت مدرسة "مهدية الشوا" التي يتواجد فيها مئات النازحين.
ولفتت إلى أنه "تم إنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، وطلب الاحتلال من النساء خلع الحجاب".
وأكدت المصادر أن الاحتلال أجبر كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها، إلى جانب اعتقال عدد من الشبان.