فلسطين أون لاين

بالفيديو "خلف خطوط العدو".. القسام تبث مشاهد استهداف رتل عسكري شمالي قطاع غزة

...
VOusY.jpg
غزة ـ فلسطين أون لاين

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الإثنين، مشاهد جديدة تُظهر استهداف رتل عسكري إسرائيلي ، في 17 ديسمبر الماضي شمال شرق بيت لاهيا، وبعض المشاهد مأخوذة من طائرة مسيرة للاحتلال.

وفي وقت سابق، أعلنت القسام، شن هجوم بقذائف الهاون على الجيش الإسرائيلي في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.

وقالت الكتائب في بيان مقتضب عبر تليغرام، إنها "تدك القوات الصهيونية المتواجدة في محور نتساريم بقذائف الهاون"، دون تقديم تفاصيل أخرى.

ومساء أمس الأحد، كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن مقتل 3 جنود "إسرائيليين"، وإصابة 11 آخرين، في كمين ألغام نصبه مقاومو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في ممر نتساريم، وسط قطاع غزة.

وقال موقع "روتر" العبري، إن 3 جنود قتلوا، وأُصيب 11 آخرون، من الفرقة 99،  بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر عمليات إجلاء لعدد من الجنود المُصابين، بعد إصابتهم في عملية للمقاومة قرب محررة "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام العبري، إن "حدثًا أمنيًا وقع لجنود الجيش "الإسرائيلي" في محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، وجرى نقل إصابات للمستشفيات "الإسرائيلية" عبر المروحيات.. التفاصيل تحت الرقابة العسكرية حتى الآن".

وعلّق موقع "حدشوت بزمان" العبري، "خبر عاجل في مضمونه عيد حزين!".

ومن جهتها، أعلنت  كتائب القسام، في بلاغ عسكري، أنها دكت مقرًا لقيادة جيش الاحتلال في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأكدت كتائب القسام، أن مجاهديها استدرجوا قوة صهيونية مؤللة وأوقعوها في كمين ألغام، مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

ولم يصدر تعقيب من الجانب الإسرائيلي على بيان القسام، لكنه عادة يكتفي من حين لآخر بتحديث البيانات عن قتلى ومصابي الجيش في الحرب على غزة.

ووفق أحدث معطيات الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني، قُتل 606 من عسكريه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 261 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.

فيما ارتفعت حصيلة إصابات الجيش، وفق المصدر ذاته إلى 3 آلاف و310 عسكريين منذ بداية الحرب، بينها 513 إصابة “حرجة” و874 “متوسطة”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة للشهر السابع على التوالي عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

 

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.