فلسطين أون لاين

تفاصيل جديدة عن ليلة الإنقلاب الفاشلة في تركيا

...
أنقرة - فلسطين أون لاين

قال رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار: "عارضتُ الانقلابيين منذ اللحظة الأولى وبكل شدّة واضعًا نصب عينيي جميع المخاطر، دون أن أفكر أبدًا وفق مبدأ الربح والخسارة"، مشددًا أن التدابير المتخذة أصابت الانقلابيين بالذعر وأحبطت محاولتهم في منتصف يوليو/تموز الماضي.

جاء ذلك في بيان تقاسمه أكار اليوم الثلاثاء مع وسائل الإعلام، تناول فيه الإجابات التي قدمها أمس الاثنين، على أسئلة اللجنة البرلمانية للبحث والتقصي في محاولة تنظيم فتح الله غولن الإرهابي الانقلابية.

وأضاف أكار، أنه أمر باتخاذ جميع التدابير اللازمة ضد الانقلابيين، والعمل على تنفيذها دون أي تردد.

وتابع أكار، أن التدابير المتخذة، أصابت في رأيي الانقلابيين الخونة بالذعر، ما دفعهم إلى التحرك بشكل مبكر عن الموعد الذي حددوه لتنفيذ محاولة الانقلاب العسكري، وهو ما تسبب بإجهاض المحاولة الانقلابية.

ولفت أكار، أنه عارض الانقلابيين بشدة، وفي أصعب الظروف، وجاهر برأيه المناهض للانقلاب، حتى في اللحظة التي جرى تهديده فيها من قبل الضابط المساعد له (انقلابي)، والذي وضع ليلة المحاولة الانقلابية فوهة سلاحه على رأس أكار في مكتبه بهيئة الأركان العامة.

ولفت أكار إلى أنه حث الانقلابيين وناشدهم مرارًا وتكرارًا الكف عن هذا العمل ووضع حدّ له، وتسليم أنفسهم للسلطات.

كما شدد الجنرال أكار، على أن الجيش التركي آخذ الحيطة والحذر من تنظيم فتح الله غولن الإرهابي (الكيان الموازي)، ويصنفه على أنه "خطرٌ على أعلى مستوى".