أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، د. أحمد بحر، أن المجلس يدعم تهدئة تقوم على كسر الحصار عن غزة، ورفع العقوبات عنه، وتوحد شعبنا أمام التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وشدد بحر، خلال مشاركته في مخيم العودة شرق رفح، اليوم، برفقة عدد من النواب وقادة الفصائل، على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية؛ للحفاظ على وحدة شعبنا وأرضه.
وقال إن مفاوضات التهدئة المستمرة في العاصمة المصرية، القاهرة، تقوم وفق قاعدة المقاومة التي فرضتها الدم بالدم والقصف بالقصف.
وأكد أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنًا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درعًا واقية لها ورسمت استراتيجية الردع.
وأضاف: إن "حشود الجماهير في هذه الجمعة يؤكد وحدة الهدف والبوصلة نحو القدس والأقصى.. القدس عاصمة فلسطين رغم محاولات الأمريكان والاحتلال طمس معالمها".
وشدد على أن شعبنا سيقاوم الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود وصولًا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وتخلل جولة بحر، افتتاحه لنقطة طبية في مخيم العودة شرق رفح باسم الشهيد عبد الله القططي، معبرًا عن اعتزازه بكلّ الطواقم الطبية العاملة في جميع مخيمات العودة والتي قدمت الشهداء والمصابين في سبيل الحفاظ على سلامة أبناء شعبنا.
وحمل النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الاحتلال مسئولية استشهاد عدد من المسعفين في أثناء عملهم، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق أبناء شعبنا وخاصة المسعفين الذين يحملون شارات دولية.