فلسطين أون لاين

​هل تفكّر في تغيير روضة ابنك؟

...
غزة - صفاء عاشور

يعاني الكثير من الأهالي في اختيار روضة الأطفال المناسبة لتكون البيت الثاني للابن، الذي قد يكون التوجه للروضة هو تجربته الأولى للخروج من المنزل والابتعاد عن حضن والدته الذي ضمه على مدار السنوات الثلاث الماضية، وبعد الاختيار قد يجد الوالدان من المساوئ في الروضة ما يكفي لدفعهما لاتخاذ قرار بتغييرها، وهذا غالبا ما يحدث بعد الإجازة النصفية.

على أعتاب الفصل الدراسي الثاني، نقدّم نصائح لأولياء الأمور الراغبين بالبحث من جديد عن روضة لابنهم..

بعد المقارنة

الأخصائية التربوية سالي ياغي قالت إن اختيار الحضانات يجب أن يتم بمراعاة أوضاع الطفل وحاجاته وسلوكه، خاصة إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، في هذه الحالة لا بد أن تكون الحضانة على قدر المسؤولية وتستطيع الاعتناء بالطفل.

وأضافت لـ"فلسطين": "على الأهل أن يزوروا عددًا من رياض الأطفال، وفي النهاية يختارون الروضة التي يجدون أنها تحقق الأمان والسلامة للطفل وتكون الأفضل له من وجهة نظرهما".

وتابعت: "من الشروط اللازم توافرها في رياض الأطفال أن تكون قريبة من منزله، وأن تحتوي على وسائل حماية له من أي أخطار يمكن أن يتعرض لها، وكذلك من الضروري أن يتعرف الأهل على وسائل الترفيه وأنواع البرامج التي تقدمها رياض الأطفال وأهدافها".

وأوضحت: "من ناحية علمية، فإن الروضة التي توجد فيها برامج ترفيهية وتهتم بسلوك الطفل وتعليمه مهارات مختلفة، هي أفضل من الروضة التي لها برنامج تعليمي بعيد عن الجانب الترفيهي"، مؤكدةً أن الأطفال في فترة الروضة يحتاجون للعب أكثر من الدراسة.

وشددت ياغي على أهمية إطلاع الأم على الطاقم التدريسي ومعرفة المستوى التعليمي للمربين، إذا كان جامعيا أو أقل من ذلك، منوهةً إلى أنه كلما كان المستوى أعلى، كان المدرسون أقدر على التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة.