ثمّن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. محمد الهندي، دور شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ومواقفه التاريخية التي أعادت للأزهر الشريف مجده وصدارته في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس المحتلة.
وقال الهندي، في تصريح لإذاعة القدس، اليوم، إن مواقف الأزهر الشريف أصبحت متقدمة في الحرص والتصدي لكل محاولات طمس الحقائق الدينية والتاريخية من خلال التأكيد على "إسلامية القدس".
وأوضح الهندي أن مواقف الأزهر الشريف تجسدت، أخيرا، برفض الإمام الأكبر مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك رداً على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، وهو أمر يؤكد انحياز الأزهر لقضايا الأمة الإسلامية والدفاع عنها.
وبعث الهندي، بالتحية والتقدير لشيخ الأزهر، تقديرًا لمواقفه تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع الهندي: "رغم كل البطش والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا، فإن هذا لن يكسر من عزيمتنا، ولن يضرنا من خذلنا وأحاك العداء لنا حتى يأتي وعد المولى بالنصر والتمكين"، مشدداً "أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية".

