قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين، تظاهرة احتجاجية في باب العمود بالقدس المحتلة، مرتين على التوالي.
وأصيب عدد من المشاركين برضوض في أجسادهم خلال قمع القوات الإسرائيلية التظاهرة، بينهم مسنة أصيبت بيدها، والطفلة هديل الرجبي البالغة من العمر 12 عاما.
وذكر شهود عيان أن أحد عناصر شرطة الاحتلال اعتدى على الطفلة هديل الرجبي خلال قمع التظاهرة، وضربها بشدة على وجهها، وعالجها طواقم الاسعاف ميدانيا.
وأوضحوا أن تلك القوات اعتدت بشراسة على كافة المتظاهرين من الرجال والنساء، بعد رفع العلم الفلسطيني وحرق صور للرئيس الأمريكي ترمب، وقاموا بمصادرتها لمرتين على التوالي.
وأغلقت قوات الاحتلال المداخل المؤدية إلى ساحة باب العمود بالقدس المحتلة بالسواتر الحديدية لمدة ساعة، واعتقلت شابا.
واستهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية، وأعتدت على المتواجدين داخل ساحة باب العمود بالضرب، فيما منعت آخرين من الوصول إلى ساحة باب العمود خلال إغلاق مداخله، فيما سمحت للصحفيين الذين يحملون بطاقة صحفية بالمرور بعد فحص هوياتهم.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بقرار ترمب، والمؤكدة على فلسطينية القدس، خلال التظاهرة التي شارك فيها العشرات من الرجال والنساء والفتيات والشبان.
وأدى المشاركون صلاة المغرب فوق الرصيف المحاذي لباب العمود في القدس، بعد تفريقهم من قبل قوات الاحتلال.

