أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين الرافضين لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، اليوم: "سقوط الشهداء والمصابين من المتظاهرين الفلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال، جريمة شنيعة وتعد صارخ على الحق في التظاهر السلمي".

وطالبت قطر، المجتمع الدولي بالتحرك فورا لوقف جرائم الاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وجددت موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق لاسترداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، عمليات التنكيل والقمع واسعة النطاق التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الذين يخرجون في مسيرات سلمية للتأكيد على تمسكهم بحقوقهم الوطنية في القدس، بصفتها عاصمة دولتهم المستقلة.

وتطرقت الخارجية، في بيان، اليوم، إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات همجية ووحشية بحق المقدسيين، والتصعيد الحاصل في حملات الاعتقالات الواسعة على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، وعمليات التضييق والخنق للحياة الفلسطينية.

وشددت على أن استفراد الاحتلال العنيف بالشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه ناتج عن تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال، واكتفائه ببيانات الإدانة الخجولة والتعبير عن القلق، بالإضافة إلى "القرارات الأممية التي لا تنفذ".

وأكدت أن عدم محاسبة (إسرائيل) كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة، يشجعها على التمادي في تمردها على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتعطيل تنفيذها، ويعطيها الوقت الكافي لتنفيذ جرائمها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين.