فلسطين أون لاين

الإعلام العبري: الوثائق هي أكثر إثارة للقلق

"هذا ما رجع به الهدهد".. حزب الله ينشر لقطات "نادرة" صورتها طائرة مسيرة فوق حيفا (شاهد)

...
3559ea43-9fe8-43c0-9a5b-ee253ff8e1d4 (1).jpg
غزة/ فلسطين أون لاين

نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مقطع فيديو مطول تجاوزت مدته 9 دقائق ونصف، أظهر مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي "كريات شمونة" و"نهاريا" و"صفد كرميئيل" و"العفولة" وصولاً إلى حيفا ومينائها.

وتضمنت المشاهد معلومات استخبارية لمواقع "إسرائيلية" داخل فلسطين المحتلة، وأظهرت المشاهد وصول المسيّرة إلى ميناء حيفا وما تتضمنه من مشاهد لمواقع حساسة في حيفا من الميناء إلى مصافي النفط ومصانع عسكرية، بالإضافة إلى مواقع تمركز البوارج الحربية.

كذلك، حدّد المقطع أماكن اقتصادية مهمّة في ميناء حيفا.

هذا وأرفق الحزب المقطع السابق بعبارة الحلقة الأولى في دلالة على المزيد من المشاهد التي سيعرضها لاحقاً، مؤكّداً أنّ المسيّرة تجاوزت  الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي وعادت من دون أن تتمكن من كشفها.

هذا وأكّد اللواء واصف عريقات، أنّ ما كشفه حزب الله في الفيديو الأخير يشكل "أثمن بنك أهداف"، مؤكّداً أنّ الرسالة وصلت، وأنّ ما يجري الآن ليس حرباً ميدانية بل حرب على الوعي، وأثبتت أن"الجيش الذي لا يقهر" قهر وانهزم وتقهقر.

فيما علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الفيديو، وقالت إنّه وفق حزب الله فإن طائرات بدون طيار دخلت إلى "إسرائيل" وجمعت معلومات في "شمال البلاد"، واصفة ما وثقه الحزب بـ "الخطير جداً".

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّهم تابعوا فيديو المقاومة وهو يُظهر بشكلٍ واضح مرفأ حيفا الذي تم تصويره من مسيّرة تابعة لحزب الله.

579b610f-51f8-4ff4-9694-d6a0adda4879 (1).jpg
 

وقالت إن الوثائق الجديدة هي أكثر إثارة للقلق منذ بداية الحرب وفيها يمكن رؤية حيفا.

وأشار الإعلام العبري إلى، أن حزب الله نشر مشاهد جوية لسفن الصواريخ "ساعر 4 و5" التابعة لسلاح البحر بالإضافة إلى أماكن حساسة أخرى، توثيقاً واسعاً بحسب الظاهر من طائرة مُسيّرة اخترقت أجواء "إسرائيل" وصوّرت وعادت سالمة

وقال المراسل العسكري للقناة 14 العبرية: إن حزب الله ينشر وثائق غير عادية من عمق "الأراضي الإسرائيلية" ويعرض الأهداف الإسرائيلية وحتى من ميناء حيفا والقاعدة البحرية، لقد تركت القدرة التي أظهرتها منظمة حزب الله فجوة واسعة بين العسكريين والأمنيين.