أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين، استمرار الدوحة في وساطتها؛ من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، في افتتاح منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، أن الحرب في قطاع غزة تحصد آلاف الأرواح من المدنيين؛ مما يستلزم تدخلاً دوليًا لإنهائها وإدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن بلاده ملتزمة بالوساطة لوقف الحروب ليس التزامًا سياسيًا، بل التزامًا أخلاقيًا.
ولفت إلى أن قطر تبذل جهوداً لوقف الحروب من خلال الوساطات التي تقوم بها، والمساعدات التنموية التي تقدمها لمختلف دول العالم.
ومن جانبه، قال وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي، إن بلاده مستمرة في جهودها لجلب حماس والاحتلال الإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف: "رغم التحديات العديدة، وخاصة العمليات العسكرية، إلا أننا مستمرون في جهود الوساطة، وكل فرصة تتيح لشعب غزة بأن يحظى بفترة هدوء أخرى".
وأكد الخليفي أن قطر تميّز بين موقفها السياسي وجهود الوساطة التي تقوم بها، وهي تلتزم بالقانون الدولي، مشدداً على أن اللجوء إلى العنف لن يحلّ الخلافات، وأن الوساطة والمفاوضات هي أفضل الطرق. وتابع: "الوساطة في الحرب الإسرائيلية على غزة هي القضية الأعقد والأصعب، لغياب الثقة واستمرار الحرب "الإسرائيلية" ضدّ المدنيين في غزة.