فلسطين أون لاين

"بمنافسة شديدة".. قبائل موريتانية تتسابق في جمع تبرعات لقطاع غزة

...
غزة - فلسطين أون لاين

نظّمت مؤسسات موريتانية حملات دعم وتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية صهيونية منذ 176 يومًا على التوالي.

وتنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان غزة، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.

ومنذ أسابيع بدأت القبائل الموريتانية، التنافس في حملات تبرع واسعة للقطاع المحاصر، حيث سلمت قبيلة بني حسن 100 مليون أوقية (نحو25 ألف دولار) لممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نواكشوط.

وأعلن الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني (هيئة موريتانية غير حكومية) أنه تسلم مبلغ 300 مليون أوقية (نحو 750 ألف دولار) مقدمة من طرف قبيلة "تنواجيو".

كما جمعت قبيلة "تنواجيو" هذا المبلغ من تبرعات أبنائها مساهمةً منها في مؤازرة الشعب الفلسطيني.

ومن جهتها أعلنت أيضا قبيلة "أولاد عمني" أنها سلمت مبلغ 47 مليون أوقية موريتانية (نحو 20 ألف دولار) لمنظمة "الرباط الوطني للشعب الفلسطيني" من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني.

وأعلن عدد من التجار في سوق الهواتف في نواكشوط أنهم جمعوا أيضا ما يقارب 11 مليونًا من الأوقية لسكان غزة تم تسليمها لجمعية الرباط الوطني. وفي الداخل الموريتاني استطاع سكان بلدة "كرو" شرق البلاد، مؤخرا جمع تبرعات لغزة تزيد على 25 مليون أوقية.

يُشار إلى أنه تخرج في العاصمة نواكشوط ومدن أخرى مظاهرات أسبوعية تدعو لوقف العدوان على غزة، وتنتقد صمت الأنظمة العربية تجاه ما تتعرض له غزة من إبادة.

وحرصت مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية على تنظيم احتجاجات بشكل متزامن أمام سفارات الدول الغربية الداعمة للاحتلال، خصوصًا سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وفي وقت سابق، دعا نواب في البرلمان لسن قانون يعتبر التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة، وقطع العلاقات مع أي دولة تدعم الاحتلال بالمال والسلاح، ودعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والدواء والغذاء.