قال تيسير اسنينة رئيس بلدية الخليل، إن عمليات إسقاط المساعدات بالطائرات في غزة "عمل استعراضي" غير مقبول.

وأكد اسنينه، في تصريحٍ صحافي لـ "فلسطين أون لاين"، أن هذه الطريقة الاستعراضية لا يمكن القبول أن تكون بديلًا عن فك الحصار وإيصال المساعدات والاحتياجات بشكل حر لسكان القطاع.

وأوضح، أن ما يحدث في غزة من "حرب إبادة" مدانة بكل العبارات، ويجب وقف العدوان ورفع الحصار كاستجابة أولية لإنقاذ القطاع.

كما ورأى رئيس بلدية الخليل، أنّ دون ذلك من وسائل هي "إمعان في حالة تجويع سكان القطاع".

يأتي ذلك، تزامنًا مع استشهاد 18 مواطنًا فلسطينيًّا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقًا و6 بسبب التدافع.

وأوضح الإعلامي الحكومي، في بيانٍ صحافي، أن 12 مواطنًا استشهدوا غرقًا داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر مما تسبب بغرق العشرات.

 كما واستشهد 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئٍ أيضًا في ظل المجاعة المستمرة، حيث باتت عمليات إنزال المساعدات من الطائرات تُشكل خطرًا فعليًا على حياة المواطنين الجوعى. بحسب البيان.

وحذر الإعلام الحكومي، جميع الدول التي تنفّذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة، "لأن جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وجزءاً منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءاً منها يُلقى في المناطق الخطرة، مما يُعرّض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد، وها هو نفس السيناريو يتكرر".