قال طارق فهمي رئيس وحدة الدراسات "الإسرائيلية" بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط بمصر، إنّ هناك مخططًا تقوده الحكومة "الإسرائيلية"؛ للسيطرة المطلقة على الأقصى ضمن خطط استشرافية معدّة، هي الأخطر على واقع المسجد.
ويبدأ ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي"، يوم الإثنين القادم الموافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويستمر لأسبوع كامل، وينتهي في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وأوضح فهمي في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" أنّ الخطط الشيطانية التي أقرتها حكومة الاحتلال هي خطة 20/50 و خطة 20/75، وهي الخطط التي تسعى لتنفيذها للسيطرة المطلقة على القدس، في سياق ما يعرف بإقامة الهيكل.

وأضاف :"الموضوع ليس سياحة أو آثار أو تنقيب، بل مخطط حكومي بدأ تنفيذه مع مجيء هذه الحكومة، التي تعبر عن العصابات المتطرفة؛ التي بدأت تنادي باستغلال الأوضاع الراهنة والتحريض على قتل الفلسطينيين".

وتابع: "لهذا سنشهد أحداث غير مسبوقة في الأقصى خلال هذه الأعياد، حال استكملت هذه الأجهزة الأمنية مخططاتها بحق الأقصى".

ويرى فهمي هذه المخططات انقلابًا على الاتفاق الثلاثي بين دولة الاحتلال والأردن والسلطة الفلسطينية.

وشدد فهمي في ختام حديثه، على ضرورة التنبيه الدائم من مخططات الاحتلال الاستشرافية تجاه السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة.

ويبدأ الإثنين القادم "عيد الفصح اليهودي" ولمدة أسبوع، وهو أحد الأعياد الرئيسية التي تنفذ فيها اقتحامات واسعة وبمشاركة من المسؤولين والحاخامات والمدارس الدينية، للمسجد الأقصى.

وكانت "مدرسة جبل الهيكل الدينية" قد دعت لإقامة برنامج احتفالي عند القصور الأموية، يليه اقتحام المسجد، واقامة الصلاة بعيد الفصح داخل الأقصى.