فلسطين أون لاين

محدث بالفيديو والصور في يومها الـ 172.. أبرز التطورات الميدانية للحرب الصهيونية على غزة

...

دخلت حرب الإبادة الجماعية، اليوم الثلاثاء، يومها الـ 172 على التوالي، مخلفةً حصيلة ضحايا لم يشهدها تاريخ الحروب في العصر الحديث. لم يترك الاحتلال "الإسرائيلي" منذ اليوم الأول في حربه التدميرية على قطاع غزة، أسلوبًا من أساليب القتل والتهجير إلّا وقد ارتكبها ضد شعبنا. ورغم كل قوانين حقوق الإنسان الدولية، وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت "إسرائيل" بعد ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، إلا أن المحتل لم يلق بالًا لتلك القوانين. وبعد قرار مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، تتوجه الأنظار بخيبة أمل مع تساؤل معروف الإجابة: هل ستلتزم "إسرائيل" بذلك القرار وتوقف آلة الحرب النازية على شعبنا؟

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى  32414 شهيدًا و274787 إصابة.


التطورات الميدانية خلال الساعات الأخيرة

في غزة، ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم،  مجزرةً جديدة بحق "عائلة "أبو حصيرة" بعد استهداف منزلهم في محيط مجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدًا وإصابة آخرين.

كما أطلق الاحتلال النار تجاه الصحفيين والأهالي في محيط مفترق ضبيط وسط مدينة غزة.

وأطلقت الطائرات المروحية النار بكثافة وبشكل متواصل في محيط برج شوا وحصري في شارع الوحدة غرب غزة.

وأفادت مصادر صحفية بارتقاء شهداء وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال، خلال محاولتهم تفقد بيوتهم في محيط مجمع الشفاء الطبي بعد أنباء عن انسحاب الاحتلال من المنطقة.

وبينت المصادر أن جيش الاحتلال يواصل منذ الصباح نسف المزيد من المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي، مشيرة إلى وقوع اشتباكات عنيفة في محيط المجمع الطبي.

 وقصفت مدفعية الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة مواطنين.

في المغازي، ارتقى  شهيدان في قصف صهيوني استهدف مواطنين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

في الزهراء، أطلق طيران الاحتلال المروحي النار بكثافة شمال غرب المدينة، وغرب محررة "نتساريم" وعلى شارع الرشيد.

في خان يونس، ارتقى 10 شهداء بينهم 4 أطفال و4 نساء من عائلة "المدهون" جراء قصف الاحتلال خيمتهم التي تؤوي نازحين في منطقة مواصي خانيونس.

كما وصل إلى مستشفى الأوروبي إصابة، إثر استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "العمور" ببلدة الفخاري شرق خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في رفح،  استهدفت مدفعية الاحتلال منازل لعائلة "أبو الحصين" بحي النصر شمال شرق رفح.

تمكّن الدفاع المدني من انتشال شهداء وأشلاء وجرحى من تحت أنقاض منزل عائلة "أبو نقيرة" الذي يضم عدداً كبيراً من العائلات النازحة بعد قصفه من قبل طيران الاحتلال.

وفي تفاصيل "كارثة" جديدة، حلّت على رؤوس الغزيين الصامدين تحت مسمى "الإنزال الجوي"، فقد ارتقى  9 شهداء غرقًا وفُقد 5 آخرين في بحر غزة أثناء محاولة الحصول على مساعدات ألقيت من الجو.

 

التطورات الميدانية منذ الليلة الماضية

وفي متابعة "فلسطين أون لاين" للتطورات الميدانية، منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الثلاثاء، فقد واصل الاحتلال قصفه وقتله، مرتكبًا مجازر جديدة بحق الغزيين الصائمين.

في رفح، ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة "أبو نقيرة" بمنطقة مصبح شمال رفح، ما أدى إلى ارتقاء 17 شهيدًا، وإصابة آخرين.

في خان يونس، واصلت قوات الاحتلال حصارها واقتحامها لمستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى والنازحين على الخروج من المكان.

في المعازي، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الحميدي" في منطقة بركة الوز وسط قطاع غزة.

في دير البلح، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات متتالية ومتواصلة على المدينة.

في النصيرات، قصفت المدفعية الصهيونية مناطق متفرقة من الأجزاء الشمالية لمخيم النصيرات، في حين كثفت قصفها بشكل مركز على منطقة المغراقة.

في مدينة غزة، يواصل الاحتلال لليوم السابع على التوالي، حصاره لمجمع الشفاء الطبي، وسط إطلاق نار كثيف، وارتكاب جرائم ومجازر بحق جميع المناطق المحيطة بالمجمع.

في شمال غزة، شنت طائرات الاحتلال في ساعات الليل الأولى، حزامًا ناريًا على مناطق الشمال، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مدينة بيت لاهيا، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.

وتوغلت آليات الاحتلال في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة.