فلسطين أون لاين

بالضفة وغزة

استطلاع: التأييد لـ 7 أكتوبر لا يزال مرتفعًا و71% من سكان غزة لن يبحثوا عن الأمان في مصر

...
2023-11-2711_46_57.247585-tofane.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

أظهر استطلاع رأي، أجراه المركز الفلسطيني للدراسات المسحية، يوم 5 مارس/ آذار الجاري، أن التأييد الإجمالي لعملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023 "لا يزال مرتفعًا، تمامًا كما كان قبل ثلاثة أشهر، وأن محاولات التهجير القسري لن تدفع 71% للبحث عن الأمان في مصر أو أماكن خارج قطاع غزة.

وبحسب الإستطلاع، 71% من المستطلعة أراءهم "راضون عن قرار حماس شن هجوم 7 أكتوبر، كما أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين يعتقدون أن الهجوم قد وضع القضية الفلسطينية-الإسرائيلية في بؤرة الاهتمام وقضى على سنوات من الإهمال للقضية على المستويين الإقليمي والدولي.

بلغ حجم العينة من هذا الاستطلاع 1580 شخصًا، منهم 830 شخصًا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 83 موقعًا سكنيًا) و750 شخصًا في قطاع غزة (في 75 موقعًا)".

وحول مخططات التهجير القسري، قال 70٪ من سكان غزة إنه حتى لو انهار الجدار الفاصل بين رفح ومصر فإنهم لن يبحثوا عن الأمان في مصر.

وحول حكم قطاع غزة مستقبلًا، وجد الاستطلاع ارتفاعًا في نسبة تأييد سكان غزة لاستمرار "حكم حماس" على قطاع غزة إلى أكثر من 50٪، أي بزيادة قدرها 14 نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق قبل ثلاثة أشهر.

وتظهر النتائج نتائج مشابهة للاستطلاع السابق حيث تبقى نسبة الرضا عن حماس ويحيى السنوار عالية جدًا.

وعلى المستوى الإقليمي، ازداد الرضا عن اليمن وقطر، بينما ظل الرضا عن إيران والأردن ومصر منخفضًا. بل إن الرضا عن مصر على وجه الخصوص قد انخفض بمقدار النصف في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي الجانب السياسي، ذكر الاستطلاع أن 84% يريدون استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و65% يرون أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "عبء على الشعب".

ولا يرى الجمهور الفلسطيني في استقالة حكومة اشتية علامة على بدء الإصلاح، وترفض الغالبية العظمى تعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء.

ويقول أكثر من 60٪ أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية لا تخضع لسيطرة حزب سياسي أو لسيطرة الرئيس عباس، وفق الاستطلاع.

وحول المفاوضات مع الاحتلال والتدخل الأمريكي في "إصلاح" السلطة، بيّن استطلاع المركز الفلسطيني للدراسات المسحية، بأن 73% رفضوا الخطة الأمريكية العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية والعودة للمفاوضات.