أصيب أربعة شبان بجروح مختلفة، في اندلاع اشتباكات في مدينة جنين بالضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، بعد إطلاق قوات أمن السلطة الفلسطينية النار وقنابل صوتية على موكب لتشييع الشهداء الثلاثة، أمام مقر المقاطعة في جنين.
وذكرت مصادر محلية، أن مسيرة تشييع الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في قصف "إسرائيلي" استهدف مركبتهم، مساء اليوم، انطلقت نحو مقر المقاطعة في جنين؛ للمطالبة بالإفراج عن معتقلي "كتيبة جنين" في سجون السلطة، للسماح لهم بتوديع أصدقائهم الشهداء الذين ارتقوا في قصف الاحتلال سيارتهم.
وأضافت، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، أطلقت النار تجاه المسيرة وقنابل الغاز لقمعها ومنعها من التجمع أمام المقاطعة، ثم رد مسلحون بإطلاق نار ووقع اشتباك مسلح.
وفي وقت سابق، ارتقى 3 شهداء، اليوم الأربعاء، وأصيب رابع بجروح خطيرة، إثر قصف مسيّرة "إسرائيلية"، مركبتين على أطراف مخيم جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في جنين، بأن طواقمها نقلت 3 شهداء على الأقل إلى مستشفى جنين الحكومي، فيما أصيب مواطن رابع بجروح وصفت بالخطيرة.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، بأن جثماني شهيدين وصلا إلى المستشفى أشلاء متفحمة، حيث وجد الأطباء صعوبة في التعرف على هويتهما.
وقالت إدارة مستشفى ابن سينا، بأن جثمان شهيد وصل إلى المستشفى أشلاء، فيما وصلت إصابة وصفت بـ "الخطيرة" جراء القصف.
الهلال الاحمر : ٣ شهداء واصابة خطيرة في قصف سيارة في جنين pic.twitter.com/qji2U2sF96
— Abu yazan (@abuyazanpress) March 20, 2024
وذكرت مصادر محلية، أن المطارد أحمد بركات "أبو هاني"، أحد الشهداء الذين ارتقوا بقصف الاحتلال مركبة في جنين. منوهة إلى أنه مطلوب لقوات الاحتلال منذ عدة سنوات بزعم مسؤوليته عن عملية "حرميش"، إلى جانب الشهيدين الآخرين هما: محمود رحال ومحمد الفايد.
بدورها، نعت كتائب القسام - كتيبة جنين مقاتليها الثلاثة بعد أن تم استهداف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم المدينة.