استشهد مساء أمس الأربعاء، شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني في بلدة بورين جنوبي نابلس.

وأعلنت مستشفى رفيديا الحكومي استشهاد الشاب محمد محمود رجا عيد (19 عامًا) متأثرا بإصابته الخطيرة التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال، عقب اقتحامهم لبلدة بورين، فجر الإثنين الماضي.

وذكرت مصادر صحفية أن 3 مواطنين أُصيبوا قبل يومين برصاص الاحتلال في بلدة بورين، منهم الطفل عمرو النجار (10 أعوام)، الذي ارتقى شهيدًا على الفور، جراء إصابته بالرصاص الحي بالرأس، فيما وُصفت جراح الشاب عيد بالحرجة وخضع لعمليات جراحية قبل أن تتدهور حالته، ويُعلن عن استشهاده، أمس الأربعاء. كما أصيب شاب ثالث بجرح غائر برأسه نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه.

وبارتقاء الشهيد عيد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على شعبنا في السابع من أكتوبر إلى 424 شهيدًا.