استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية مشاركة وفد من حكومة الاحتلال برئاسة "عمير بيرتس"، في المناظرة البرلمانية الدولية التي أقيمت في المملكة المغربية ونظمتها الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط.
وقالت الوزارة في بيان لها نشر اليوم : "إن هذه مشاركة الكيان الصهيوني تمثل خطوة لاستغلال العضوية في المؤسسات والمنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية لإحداث ثغرات، والمشاركة في الأنشطة المقامة في الدول العربية، سعياً لفرض التطبيع الشعبي والثقافي والاقتصادي وصولاً للتطبيع السياسي، وإقامة علاقات سياسية وقبول هذا الكيان في قلب الأمة العربية".
وأضافت: "إننا نعتبر هذه المشاركة طعنة مسمومة في ظهر الشعب الفلسطيني وحقوق أبنائه من الشهداء والأسرى"، داعية كافة المثقفين والمفكرين العرب للوقوف بشكل حازم أمام كافة المحاولات التي تستهدف تزييف الوعي العربي وتطبيع العلاقات بين الاحتلال والدول العربية.
وأشارت الوزارة إلى أن "عمير بيرتس" يعتبر من مجرمي الحرب الذي أذاقوا الشعب الفلسطيني الويلات والعذابات، مشددة على ضرورة ملاحقته وتقديمه للمحاكم الدولية بدلاً من استقباله في الدول العربية.

