اعتربت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" أن "إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق كافة مكاتب قنوات شبكة الجزيرة ليس مستغرباً" ، قائلة"فلطالما اختبأت دولة الاحتلال خلف أقنعة زائفة لتدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وها هي اليوم تنزع هذا القناع لأنها لم تعد تحتمل ما يبث عن جرائم الاحتلال وعلاقاته المتشابكة حول العالم".

وأضافت المنظمة، في بيان لها الاثنين 7-8-2017 : "إن هذا القرار يكشف عن قوة ومتانة الحلف القائم بين (إسرائيل) و بعض الدول العربية التي كانت سباقة إلى إغلاق مكاتب الجزيرة والمطالبة بإيقافها عن البث، وهي لهذا الغرض تحاصر قطر منذ أكثر من شهرين".

وأكدتأن "قرار الاحتلال -ومن قبله الدول التي تحاصر قطر- لن يكون له أي تأثير في عصر السماوات المفتوحة وثورة الاتصالات بل على العكس سيزداد تأثير الجزيرة والإقبال عليها فلم يعد بالإمكان لي عنق الحقيقة وتزويرها".

وشددت المنظمة على ضرورة الاستمرار بنقل الحقيقة كما هي والضغط من أجل إقرار تشريع عالمي يحمي الصحفيين وتداول المعلومات بدون أي معوقات، فحرية الصحافة ونقل المعلومات لها دور حاسم ومهم في تقدم المجتمعات ودحر الفكر المتطرف والإرهاب على عكس ما تدعي دولة الاحتلال ودول الحصار على قطر.

وكان وزير اتصالات الاحتلال ، أيوب قرّا، قد أعلن أمس أن دولة الاحتلال بدأت في اتخاذ خطوات لإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في مدينة القدس.

وقال قرّا إن دولة الاحتلال استندت في قرارها إلى "قيام دول عربية سنية بإغلاق مكاتب الجزيرة لديها وحظر عملها".

وأضاف قرّا في المؤتمر:" الجزيرة حرضت ضد المواطنين الإسرائيليين، وشاركت في خسارتنا لخيرة أبنائنا".

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قال الأربعاء الماضي، إنه سيعمل على غلق مكتب شبكة الجزيرة في (إسرائيل)، متهماً إياها بالتحريض على أحداث العنف الأخيرة في القدس.