فلسطين أون لاين

(فلسطين ترفض بايدن).. الأكثر تداولًا على منصات التواصل

...
غزة/ محمد الصفدي:

غرد نشطاء عرب وفلسطينيون على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي على وسم (فلسطين ترفض بايدن) حيث يواصل هذا الوسم تصدر قائمة الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي، رفضًا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط والتي تهدف إلى إدماج (إسرائيل) فيه، واستكمال " التطبيع العربي – الإسرائيلي".

وعبر النشطاء عن رفضهم لهذه الزيارة التي اعتبروها "تطبيعية"، حيث بدأها بزيارة (إسرائيل) التي وصلها الأربعاء الماضي مرورًا بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة وسيختمها بزيارة المملكة العربية السعودية.

نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب غرد على صفحته "توتير" قائلًا: "جمال وشيرين والعدالة المفقودة على مذبح المصالح الأمريكية، الرئيس الأمريكي السابق ترامب طار من واشنطن إلى الرياض ومنها إلى "تل أبيب" للقاء حكام (إسرائيل)، والرئيس الأمريكي الحالي بايدن طار بالاتجاه المعاكس، من واشنطن إلى "تل أبيب" ومنها إلى جدّة للقاء حكام السعودية".

بدوره كتب الإعلامي الأردني عاطف دلقموني مغردًا على صفحته على "تويتر": "ألا يشعر أحدكم وكأن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو موظف في البيت الأبيض لخدمة (إسرائيل) ومصالحها، حتى وإن كانت تتعارض مع المصلحة الأمريكية؟".

وأضاف دلقموني في تغريدته:" إنه علو بني (إسرائيل) الثاني الذي ذكره الله سبحانه في التوراة والقرآن، لكن أبشروا فما بعد العلو الكبير إلا الهبوط المدوي".

في السياق ذاته، كتب المحلل السياسي تيسير محيسن على صفحته في "فيس بوك": "في سياقات زيارة بايدن، مشروع لتمكين الفلسطينيين من السفر عبر مطار "رامون"، مقابل امتناع قيادة السلطة في رام الله عن تقديم دعاوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية وتكثيف ملاحقة المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، والمشروع قيد النقاش".

كما غردت الناشطة مارية الشيخ بالقول:" الرئيس الأمريكي بايدن يأتي إلى الشرق الأوسط ليبتز حكامه ويطالبهم بالدفع أكثر وإنتاج نفط أكثر ليضمنوا أمنهم من خطر فزاعة ضباع العالم".

أما الإعلامي في فضائية الجزيرة أحمد منصور فقال مغردًا على "تويتر": "الرئيس الأمريكي بايدن يؤكد عقيدته الصهيونية التي اعترف بها قبل 40 عامًا بعد وصوله إلى "تل أبيب " قائلًا: "أكرر ما قلته سابقا: لا يتعين على المرء أن يكون يهوديًا لكي يكون صهيونيًا".

من جانبه، غرد الناشط محمد منصور على صفحته في "تويتر": لا أجد في زيارة رأس الشيطان الأكبر بايدن، إلا مزيدًا من الظلم والعربدة "الإسرائيلية" بحق شعبنا، وبابًا فتحه أبناء الطابور الخامس، الذين يحاولون عبره التنظير أنه باب الأمل للقضية، في ظل تصريحات وقحة ومؤيدة بشكلٍ كامل لإرهاب هذا الاحتلال.

بدوره عبر الداعية العماني عبد الله العبري عن استنكاره وغضبه من زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة وكتب قائلًا:" عجبي لماذا يهرع المطبعون من الأعراب للارتماء بحضن هؤلاء الصهاينة قتلة الأنبياء في الماضي والأطفال في حاضرنا، أليس منكم رجلٌ رشيد؟!".

أما الناشطة الكويتية رجاء رياض فكتبت على صفحتها الشخصية في "تويتر" "الإدارات الأمريكية المتتالية هدفها الأساس حفظ أمن (إسرائيل)، وزيارة جو بايدن اليوم للمنطقة، تسعى لإكمال اندماج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وعلى رأسها الدول الخليجية.

كما غرد الناشط عزات جمال قائلًا:" زيارة بايدن تدفع باتجاه إضفاء مزيد من الدعم والشرعية لمحور دول التطبيع المخزي في وجه محور التمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي تتبناه شعوب الأمة كافة، لا مفر من الاصطفاف في أحد المحورين الاثنين إذ لا ثالث لهما".

المصدر / فلسطين أون لاين