فلسطين أون لاين

خلال شهر فبراير الماضي

تقرير: أكثر من 20 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 43 وقتًا في الإبراهيمي

...
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله، اليوم الخميس، أنّ الاحتلال ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى أكثر من 20 مرة، ومنعوا رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، 43 وقتًا، خلال شهر شباط الماضي.

وأوضحت الوزارة الأوقاف في تقريرها الشهري، حول انتهاكات الاحتلال بحقّ المُقدّسات في شهر شباط/ فبراير الماضي، أنّ الاحتلال سلّم إخطارًا بوقف العمل في مسجد بقرية مردا، وأخطر بوقف أعمال الترميم الجارية في مقام النبي صالح في بلدة ترقوميا، كما أخطر بوقف العمل وهدم مقبرة في بلدة إذنا غرب الخليل، وسلّم إخطارًا يقضي بوقف العمل في مقبرة عائلة عواد في منطقة الراس القريبة من جدار التوسّع العنصري غرب البلدة.

وبيّن التقرير أنّ قوات الاحتلال انتشرت على أبواب المسجد الأقصى وداخله لتأمين اقتحامات المستوطنين، وطلاب المعاهد الدينية اليهودية، برفقةِ حاخامات الاحتلال، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدّوا طقوسًا تلموديةً في المنطقة الشرقية منه، فيما اقتحمت عناصر من حكومة الاحتلال المُصلّى القبلي في المسجد الأقصى، ونفّذوا جولةً استفزازيةً داخله.

وواصل الاحتلال خلال شهر شباط المنصرم، حملته ضدّ حراس وسدنة المسجد الأقصى من إبعاد واعتقال، وأدّى ناشط من منظمة "بيدينو" المتطرفة صلاة علنية في الأقصى، وعند باب القطانين أدّى مستوطنٌ طقوسًا تلموديةً استفزازيةً بحراسةِ شرطةِ الاحتلال، فيما بدأت مُنظّمات المعبد بتوجيه دعوات لاقتحامات حاشدة للأقصى في شهر رمضان بحُجّة الأعياد العبرية.

ورصد التقرير قيام قوات الاحتلال باحتجاز المئات من أهالي الضفة الغربية، ومنعهم من التوجه والوصول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة والرباط فيه، خاصّة يوم الجمعة.

وتطرّق التقرير إلى المشاريعِ التهويديّة، في حيّ وادِ الجوز، التي تأتي ضمن مجموعة مشاريع استيطانية في غلاف البلدة القديمة، ويجري التخطيطُ لإقامتها في أحياء الشيخ جراح وسلوان، بهدف إقامة حدائق توراتية وكنس ومسارات ووحدات استيطانية ومتاحف، هدفها الوصول إلى داخل البلدة القديمة للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى.

وأوضح التقرير أنّ الاحتلال أقرّ موازنة بـ250 مليون شيقل لتعزيز التهويد، وتعميق سيطرته على القدس، وتغيير الوضع القائم في القدس، وصهر شطرها الشرقي مع الغربي ضمن رؤية إسرائيلية لتكون كأيّ دولة غربية أخرى لا تحمل أيّ طابعٍ عربي ولا إسلامي.

واقتحمت عناصر من قوات الاحتلال، مقرّ لجنة الزكاة في المسجد الأقصى المبارك، وأجرت عمليات تخريبٍ واستولت على جميع حواسيب اللجنة وملفاتها، كما أغلقت سطح باب الرحمة بأقفال وسلاسل حديدية.

وفي المسجد الإبراهيمي، واصل الاحتلال منع عمال الإعمار والصيانة من القيام بأعمالهم في الحرم الإبراهيمي، وما زالت آلياته تواصل أعمال التجريف بساحاته، كما استباحت منطقة الباب الشرقي في الحرم ووضعت فيها مقاعد، فيما اقتحم مستوطنون منطقة الباب الشرقي بحمايةِ جنود الاحتلال.

وفي تعدٍّ جديدٍ وضع الاحتلال خيامًا جديدةً في ساحاتِ الحرم الإبراهيمي، وجدّد الدرج الحديدي على جدار الحرم الشرقي الجنوبي وزاد من مساحته في خُطوة تهويدية.

المصدر / فلسطين أون لاين