فلسطين أون لاين

أسرار الحصول على جسم رشيق بعد سن الخمسين

...
غذاء صحي

يرغب الجميع بالحصول على جسم رشيق ووزن مثالي، ولكن طبيعياً يصبح تحقيق هذا الهدف أكثر تعقيداً وصعوبة عند تجاوز سن الخمسين لأسباب مختلفة. إليك بعض النصائح للمحافظة على الرشاقة والصحة في هذه المرحلة العمرية.

في كل مرحلة عمرية تتغير متطلبات الجسم واحتياجاته وخصوصاً مع التقدم بالعمر تصبح مهمة إنقاص الوزن أو حتى المحافظة عليه من المهام الشاقة بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي أو الإصابة ببعض الأمراض، وقد تكون أحياناً عديمة الجدوى عند اتباع نظام خاطئ. ولكن هناك بعض الأمور التي كشفها خبراء تغذية قد تساعد في المحافظة على الرشاقة بعد سن الخمسين إذا ما تم اتباعها:

الحل في المطبخ

تجنب تناول الطعام الجاهز وبذلك تتجنب السعرات الحرارية المرتفعة. يعتبر التوجه إلى الطهي من أفضل العادات الغذائية التي يمكن تبنيها. إذ من خلال الطهي ستتمتع بتحكم أفضل في الطعام الذي تتناوله وكيفية طهيه وتجنب الأطعمة المصنعة والمواد الحافظة من خلال شراء الخضروات الطازجة والبقوليات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.

الأكل الحدسي

وتنصح خبيرة التغذية لاورا كراوزا بتطوير مهارات ما يسمى "الأكل الحدسي" وذلك من خلال تعلم تمييز الجوع الفيزيولوجي الحقيقي عن الجوع العاطفي.

وهناك حيلة بسيطة للقيام بذلك وهي تبني عادة تناول شيء ما يحتوي أطعمة غنية بالبروتين كل ثلاث إلى أربع ساعات على مدار اليوم. إذ أن هضم البروتين أبطأ من الكربوهيدرات مما يحافظ على الشعور بالشبع لمدة أطول.

غذاء صحي

ومن جهة أخرى، تقول أخصائية التغذية آنا ريسدورف إن تقليل نسبة الكربوهيدرات أو تناولها بشكل متوازن إلى جانب البروتين قد يساعد أيضاً.

وتوصي بالحد من استهلاك الكافيين لتجنب اضطرابات النوم. وأيضاً عدم الإفراط بشرب الكحول.

تجنب الأطعمة المقلية: أما مؤلفة كتاب (The Candida Diet)، أخصائية التغذية ليزا ريتشاردز، توصي بتقليل الأطعمة المقلية لأضرارها الكبيرة على الصحة عموماً والقلب بشكل خاص لاحتوائها على الدهون المشبعة وسعرات حرارية مرتفعة.

غذاء وحركة

وينصح أخصائيو التغذية بشكل كبير بالتركيز على تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات بدلاً من الخبز الأبيض والمعكرونة والوجبات الخفيفة المصنعة والمخبوزات والسكر المكرر والأطعمة المقلية، إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومدروس والمشي وتجنب التوتر والاستمتاع بهواية تتطلب الحركة لزيادة النشاط وتحسين عملية الأيض (التمثيل الغذائي).

المصدر / وكالات