تنفس طلبة الثانوية العامة في الفرع الأدبي الصعداء بعد أن اجتازوا امتحان الجغرافيا بسلام، مؤكدين أنه جاء مراعيًا للفروق الفردية بين الطلبة؛ وأن الأسئلة سهلة ولم تخرج عن سياق الكتاب.
وتمنى الطلبة أن تكون الامتحانات المقبلة بنفس سهولة "الجغرافيا" وتراعي الظروف الصعبة التي يعيشها الطلبة في قطاع غزة خاصة في شهر رمضان الكريم.
الطالب علي اللوح تهلّلت أساريره بعد امتحان الجغرافيا؛ فهو يرى أنه عوضه عن كل الصعوبات التي واجهها في امتحان التاريخ، قائلًا: "الحمد لله رب العالمين؛ يمكنني القول إني قدَّمتُ بشكلٍ ممتاز فيها".
وفي سؤاله عن أهم ما ميّزَ الامتحان الأخير الذي تقدم إليه أمس طلبة "الفرع الأدبي": "الأسئلة كلها جاءت من الكِتاب الوزاري؛ وكل الأسئلة المتوقعة وحتى الخريطة التي ركزنا عليها؛ جاءت بفضل الله؛ كل من درس تسنى له حل الامتحان بكل سهولة، ونأمل أن تكون الامتحانات القادمة بنفس السهولة".
وقال الطالب محمد البنا: "الأسئلة مُباشِرة وسهلة؛ ولا يوجد أي سؤال من خارج الكتاب حتى الأسئلة الاختيارية كانت سهلةً للغاية؛ لقد فاق كل التوقعات حقًا؛ الحمد لله درسنا ولم تضع جهودنا سدى".
وأضاف: "نتمنى على وزارة التربية والتعليم سواء في الضفة أو غزة أن يراعوا الحالة النفسية التي يعيشها الطلبة والضغوط التي تقع على عاتقهم في هذه الفترة؛ وألا يحملونا أعباءً فوق طاقتنا؛ نأمل أن نتفوق بما يوازي تعبنا طيلة العام".
ولم تتمالك الطالبة آصال أبو قينص نفسها من الفرحة، فقال بصوتٍ ينضح بالحيوية: "هذا الامتحان جعلني أشعر بالإنجاز؛ في كل مرة كنت أدرس فيها وتأتي بعض الأسئلة من خارج الكتاب ولكن هذه المرة كان سهلًا جدًا".
فيما عبرت الطالبة نسمة الغرة عن ارتياحها الشديد لامتحان الجغرافيا بالقول: "استرعى انتباهي أنه راعى الفروق الفردية بين الطلبة؛ الممتاز والمتوسط تمكنوا من حله؛ كما أن توزيع العلامات يحمل قدرًا عاليًا من التوازن؛ فأسوأ شيء بالنسبة لي أن يرصد لسؤالٍ 10 علامات".
وأضافت: "بعد امتحان التاريخ الذي جاء صعبًا وغير مباشر؛ شعرنا بالخوف من الجغرافيا؛ لكن بفضل الله لم يضع جهدنا واستطعنا حل جميع الأسئلة".