نشرت عائلة المغدور السياسي نزار بنات، مساء أمس الأحد، فيلما بعنوان "العتلة" يروي تفاصيل جريمة اغتيال ابنهم، ويكشف عن الشخصيات "الأمنية" التي شاركت بتنفيذ الجريمة.
ولاقى الفيلم ردود أفعال جماهيرية واسعة، منددة بجريمة الاغتيال التي تعرض لها المعارض السياسي "بنات" يوم 24 يونيو الماضي، مجددة المطالب الشعبية بمحاسبة ومعاقبة المتورطين مهما بلغت رتبتهم العسكرية.
وكانت أجهزة السلطة في رام الله اعتدت على المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرات شعبية احتجاجاً على جريمة اغتيال "بنات"، وقمعتهم في رام الله وبيت لحم وجنين ونابلس في الضفة الغربية.
وكانت أجهزة السلطة اغتالت المعارض السياسي نزار بنات الخميس الموافق 24 يونيو 2021، بعد اقتحام المنزل الذي لجأ إليه في منطقة جبل جوهر في الخليل والمصنفة إداريا (سي) أن تتبع لإدارة الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤكد تورط الاحتلال بعملية الاغتيال التي تمت بالتنسيق معه حتى يسمح لعناصر أجهزة السلطة بالوصول إلى مناطقه الإدارية.
ويشار إلى أن "بنات" تعرض للضرب المبرح بأدوات خشنة - منها العتلة التي حمل الفيلم اسمها- وذلك أثناء عملية اعتقاله، وتواصل الضرب على مدار عدة ساعات، قبل أن ينقل جثة هامدة إلى إحدى مستشفيات المدينة، ليأتي تقرير الطبيب الشرعي الفلسطيني مؤكداً أن سبب الوفاة هو نزيف في الدماغ.
ولمشاهدة الفيلم: اضغط هنا