فلسطين أون لاين

رئيس أيرلندا يُشعل (إسرائيل) غضبًا بعد حديثه عن بناء مستوطنات في مصر

...
رئيس أيرلندا يُشعل (إسرائيل) غضبًا بعد حديثه عن بناء مستوطنات في مصر
وكالات/ فلسطين أون لاين

اعترض رئيس أيرلندا مايكل هيغنز، على وصف "إسرائيل" لدبلن بأنها “معادية للسامية”، بعد إعلان دعمها للشعب الفلسطيني.قبل أيام، فجر الرئيس الأيرلندي، مايكل دانييل هيغينز، مفاجأة مدوية، في تصريحات صحفية علنية متهما "إسرائيل" أنها تسعى لبناء مستوطنات في مصر وانتهاك سيادتها.

وقالت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها تحت عنوان "الأزمة تتفاقم"، إنه  بعد الخطوة غير العادية التي اتخذها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بإغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، اتهم رئيسها مايكل هيغينز إسرائيل بالرغبة في إقامة مستوطنات في مصر.

وقال هيغينز: "أعتقد أنه من الخطأ الجسيم أن نلصق التسميات بالأشخاص لمجرد أنهم يختلفون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، متهما نتنياهو بانتهاك العديد من مواد القانون الدولي.

وأضاف الرئيس الأيرلندي: "نتنياهو انتهك سيادة ثلاثة دول من جيرانه لبنان وسوريا، وهو يريد بالفعل إقامة تسوية في مصر أيضًا". 

وأشار إلى، أن الاتهامات الموجهة ضد أيرلندا بمعاداة السامية لمجرد أن البلاد تنتقد سياسة حكومة نتنياهو هي "افتراءات خطيرة ومؤامرة".

من جانبه، علّق وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، وقال “اخترع هيغنز الادعاء بأن إسرائيل تسعى إلى إقامة مستوطنات في مصر”، وتابع “الوقائع: في إطار اتفاق السلام مع مصر انسحبت إسرائيل من مساحة ضخمة، كل صحراء سيناء، واقتلعت كل مجتمعاتها هناك”.

وتأتي تصريحات الرئيس الأيرلندي في خضم خلافات علنية بين البلدين تصاعدت بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأعلنت أيرلندا، الأسبوع الماضي، انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وردت إسرائيل على هذا التحرك عن طريق سحب سفيرها من دبلن، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إغلاق سفارة بلاده جاء على خلفية “سياستها المناهضة لإسرائيل”.

وفي السياق نفسه قالت السفيرة الإسرائيلية في دبلن دانا إرليخ، للصحيفة العبرية: "إن الأيرلنديين مهووسون ومعادون للسامية ومعادون لإسرائيل". 

وبحسب السفير، فأنه بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، مباشرة كان هناك طلب في إيرلندا بترحيلها، ومنذ 22 مايو، منذ أن أعلنت أيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، غادرت البلاد، وكان هناك تطرف في الخطاب تحت رعاية الحكومة الأيرلندية، على حد زعمها.