نظمت الفيدرالية الأرجنتينية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات حقوقية ونقابات عمال وقفة احتجاجية أمام سفارة "اسرائيل" في بوينوس أيرس، وذلك لمساندة الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام ودعماً لمطالبهم الانسانية العادلة والمشروعة.
وتضامن المتظاهرون مع الأسرى بشكل رمزي بالانضمام إلى حملة التضامن مع الأسرى "مي وملح" وشرب كأس من الماء والملح كما يفعل الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية بجانب لافتاتٍ تسلط الضوء على أوضاع الأسرى.
وشارك في الاعتصام عدد كبير من المتضامنين وممثلين عن مؤسسات مدنية وحقوقية وأحزاب سياسية ونقابات عمال.
من جهة أخرى، صوت المجلس التشريعي للعاصمة بوينوس أيرس بالأغلبية على مشروع قرار مقدم من قبل رئيس لجنة حقوق الانسان، النائب خوسيه كامبانيولي، حول إضراب الأسرى والذي بموجبه ”يعرب المجلس عن قلقه تجاه الانتهاكات الممنهجة والواسعة النطاق لحقوق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام من أجل "الحرية والكرامة"، واحتجاجاً على حرمانهم أبسط حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي“.
أما عن حملة التضامن مع الأسرى "مي وملح"، فقد انضم إليها كل من: رئيسة لجنة حقوق الانسان في البرلمان الوطني، النائب ڤيكتوريا دوندا، ورئيس لجنة حقوق الانسان في المجلس التشريعي للعاصمة بونوس أيرس، النائب خوسيه كامبانيولي، والنائب المحلي عن العاصمة بوينوس أيرس، ماريا مادالينا تيسو. علماً بأن الحاصل على جائزة نوبل للسلام، الأرجنتيني أدولفو بريز إيسكيبل، وإحدى أمهات ساحة مايو، نورا كورتينس، كانوا قد انضموا سابقاً إلى الحملة.