فلسطين أون لاين

الزراعة بغزة: أزمة المزارعين هي إحدى نتائج الحصار

...
موسم الفراولة بقطاع غزة (صورة أرشيفية)

أكدت وزارة الزراعة في قطاع غزة اليوم السبت، على أن أزمة المزارعين هي إحدى نتائج الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة منذ سنوات.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، أدهم البسيوني، في تصريحات صحفية لإذاعة (صوت الأقصى) المحلية: "إن كميات الأمطار التي هطلت في بيت لاهيا بلغت حوالي 158 ملم وهي كميات كبيرة لا تستطيع الأراضي الزراعية استيعابها، ومعظم الأراضي المزروعة بالفراولة تضررت نتيجة المنخفض الجوي الأخير".

وأضاف: "أزمة المزارعين هي إحدى نتائج الحصار الإسرائيلي المتواصل، وقلة الإمكانيات والدعم المالي يؤثر على عمل المزارعين، أما الجهة المسؤولة عن تعويض المزارعين في حال حدوث أي طارئ فهي صندوق الطوارئ في رام الله، ونتواصل مع كل المؤسسات لتوفير الدعم المناسب والعاجل للمتضررين".

وتابع: "سيتم تنظيم جولة تفقدية بمشاركة مؤسسات دولية ومحلية تعنى بالقطاع الزراعي، في محاولة لإيجاد تمويل مالي عاجل لدعم المزارعين المتضررين من المنخفض الأخير، ونسعى لتوفير تسويق خارجي للمنتجات الزراعية الفلسطينية".

وشرح أن محصول الفراولة يتم زراعته بهدف التصدير وتكلفة إنتاجه عالية، كما أن تذبذب أسعار الفراولة في الأسواق المحلية جاء بسبب قلة المنتج والتصدير يتم للضفة الغربية.

وأوضح أن الوزارة تعمل على تنوع المحاصيل سواء المحلية أو المستوردة لتلبية حاجة المواطنين، وفي سبيل ذلك منعت تصدير بعض المحاصيل بسبب قلتها في غزة، وأنها على مدار العام تتابع الأسعار وتمنع الاحتكار.

وختم حديثه مؤكداً: "اقتربنا من استقرار أسعار بعض الخضار المرتفعة مثل البصل والبطاطس والبندورة، والبصل المصري منتج جيد وقريب من المحلي سواء بالجودة والقيمة الغذائية، ويتم استيراده لتلبية متطلبات السوق".

المصدر / فلسطين أون لاين