ينهي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غداً السبت أول 100 يوم له في البيت الأبيض، منذ 20 يناير/ كانون ثان الماضي، وهي فترة عصفت فيها تغييرات بالولايات المتحدة الأمريكية، التي شهدت صعود رئيس جمهوري شعبوي بعد ثماني سنوات من عهد سلفه الديمقراطي، باراك أوباما (2009-2017).
المائة يوم الأولى في البيت الأبيض تتسم بأهمية كبيرة للرئيس، فهي الفترة التي يقضيها في فهم واستيعاب التحديات التي تواجهه، والحواجز التي ستعيق تحقيق وعوده الانتخابية، وخلالها أيضا يحاول تحقيق أكبر قدر من وعوده.
إلا أن ترامب (70 عاما) بدا مختلفا عمن سبقوه من رؤساء وهو يقول، في تصريح صحفي يوم 14 أبريل/ نيسان الجاري: "أعتقد أن (مسألة أول) 100 يوم هو عائق اصطناعي ليس له مغزى حقيقي.. أعتقد أنني أسست علاقات رائعة يمكن استخدامها خلال الأربع أو الثمان سنوات مهما كانت المدة التي سأقضيها هنا (كرئيس)".
في ما يلي قائمة بأهم وعود الرئيس الأمريكي التي أطلقها قبيل توليه الحكم مطلع العام الجاري، ومصير هذه الوعود بعد 100 يوم من دخوله البيت الأبيض.
وعود أوفى بها:
*تمكن من تعيين مرشح للمقعد الشاغر في المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية)
*أصدر أمرا تنفيذيا بمباشرة في إجراءات بناء جدار فاصل مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية.
*انسحب من اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ.
*ألغى أوامر أصدرها أوباما لحماية البيئة وفرضت قيودا على الشركات المنتجة للطاقة.
*منع مسؤولي الكونغرس والبيت الأبيض من العمل ضمن جماعات ضغط تجارية لـ5 سنوات من مغادرتهم مناصبهم.
*منع مسؤولي البيت الأبيض مدى الحياة من الترويج لحكومات أجنبية.
*حظر على موظفي البيت الأبيض العمل لصالح جماعات الضغط.
*منع جماعات الضغط الأجنبية من جمع تبرعات لصالح الانتخابات الأمريكية.
وعود لم يف بها:
*لم يتمكن من إجبار المكسيك على دفع تكاليف بناء الجدار الفاصل .
*لم يطرد المهاجرين غير الشرعيين (قرابة 11 مليون) .
*لم يحرم "مدن الملاذ" (الأمريكية للمهاجرين غير الشرعيين) من المساعدات الفيدرالية.
*فشل في منع دخول المواطنين القادمين من 7 دول ذات غالبية مسلمة إلى بلده.
*لم ينسحب من اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية (نافتا).
*لم يفرض قوانين ولا أنظمة تستهدف التصرفات التجارية للصين.
*لم يوقف دعم واشنطن لبرامج الأمم المتحدة المتعلقة بالتغيرات المناخية.
*لم يلغ قانون الرعاية الصحية (أوباما كير).
*لم يجر إصلاحات على نظام الضرائب.
*لم يتقدم بطلب إلى الكونغرس لتحديد عدد مرات الترشح لمقعد برلماني.
*لم يوقف التعيينات في المؤسسات الفيدرالية بعيدا عن الجيش والأجهزة الأمنية والصحية.
*لم يحظر على موظفي الكونغرس العمل لصالح جماعات ضغط.
