فلسطين أون لاين

مسممات الغدة المسئولة عن احتراق الدهون في الجسم

الغدة الدرقية هي المسئولة عن عملية التمثيل الغذائي وعملية احتراق الدهون في جسم الإنسان, بجانب العديد من الغدد المهمة مثل الغدة النخامية والصنوبرية, في مقالنا هذا سنتحدث عن الغذاء المناسب للغدة الدرقية لإتمام عملها على الوجه الصحيح، وهو تحسين عملية الأيض.

بادئ ذي بدء تحتاج الغدة الدرقية إلى عنصر اليود المهم جدًّا في إفراز الهرمونات منها, ويوجد اليوم في كثير من الأغذية إضافة الى عنصر الماء, ولكن قبل ذلك لنأخذكم في جولة سريعة على أعراض نقص نشاط هذه الغدة، التي غالبًا ما تجلب معها زيادة في الوزن "عند نقص النشاط", الكثير من الأعراض مصاحبة لذلك, لعل أبرزها لدى السيدات، وهن الأكثر عرضة لمشاكل اضطراب الغدة الدرقية, فيحدث لديهن اختلال في الدورة الشهرية ووقتها, كما أن الصداع وتساقط الشعر أيضًا سمتان مميزتان لكسل الغدة الدرقية لدى الرجال والسيدات, إضافة إلى الكسل المستمر ووهن في العضلات وضعف في الذاكرة, ولكشف مشاكل كسل الغدة يتطلب تشخيص المرض بعمل تحليل لهرمون الثايروكسين المفرز من الغدة الدرقية والمسئول عن أدائها.

والآن لو تساءلنا عن الأغذية التي يجب تجنبها على مريض كسل الغدة الدرقية الذي يعاني الإعياء وزيادة في الوزن, فعلى رأسها الأغذية الغنية بالألياف، وخاصة من يتناولون العلاج الهرموني التكميلي, إذ يسبب تناول الخضراوات والحبوب ذوات القشرة تأخير وإبطاء امتصاص الهرمون الصناعي المكمل, وعلى الأقل يجب وجود فارق زمني يقدر بساعتين على الأقل بين تناول الخضراوات والخبز كامل القشرة "المحتوي على الردة" وتناول حبة الدواء.

كما ننصح مرضى قصور الغدة الدرقية بتجنب تناول المحليات الصناعية كالإسبارتام والسكارين، خاصة ونحن نتحدث مع فئة تعاني زيادة الوزن، والإقبال على تناول هذه المحليات القليلة السعرات جدًّا مرتفع، لذا وجب التنويه, إضافة إلى الزيوت النباتية عمومًا، وخاصة تلك التي تحتوي على الصويا خاصة, كما ينصح بالتوقف عن تناول المنتجات التي تحتوي على الغلوتين، خاصة أنه موجود في الكثير من الأغذية المصنعة، خاصة المخبوزات.

والأهم من ذلك التنبيه إلى عادات ضارة جدًّا بالغدة الدرقية وتلحق السمية الكبيرة بها, لعل أبرزها مادة الفلورايد الموجودة في معاجين الأسنان التي يجب تنظيف الفم جيدًا بعد غسل الأسنان بها، إذ تسبب سمية شديدة في الغدة الدرقية, إضافة إلى الحرص على عدم إدخال الكلور من الماء، خاصة ونحن في فصل الصيف، وهو موسم استجمام وذهاب إلى المسابح.