فلسطين أون لاين

قطار ليفربول يدهس إيفرتون بثلاثية في ديربي الميرسيسايد

...
لندن-وكالات

نجح نادي ليفربول الإنكيزي في تحقيق فوز كبير في ديربي الميرسيسايد على حساب جاره نادي إيفرتون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أُقيمت بينهما، أمس، على ملعب آنفيلد رود في الجولة الثلاثين من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.

ليفربول لم يترك أي فرصة من أجل الدخول في مرحلة التحضير في تلك المواجهة ونجح في تسجيل هدف التقدم على الفور عن طريق مهاجمه السنغالي ساديو ماني في الدقيقة الثامنة بعد توغل رائع منه بالكرة من وسط الملعب بعد تمرير متبادل بينه وبين البرازيلي روبرتو فيرمينو.

بعد الهدف سيطر ليفربول بعض الشيء على مجريات اللعب في محاولة من أجل تعزيز تقدمه بهدف آخر، واقترب من ذلك بالفعل عن طريق البرازيلي فيليب كوتينيو الذي انطلق وراوغ وسدد لكن الحارس جويل روبليس أنقذ الكرة ومن خلفه المدافع فيل جاغيلكا من على خط المرمى.

لاعبو إيفرتون استغلوا الكرات الثابتة من أجل زعزعة صلابة دفاع ليفربول الذي لم ينجحوا في اختراقه من الهجمات العادية، ونجحوا بالفعل في ذلك عندما أرسل الظهير الأيسر ليتون باينز عرضية من ركلة ركنية لمسها جاغيلكا من على القائم الأول لينقذها ديان لوفرين مدافع الريدز من أمام آشلي ويليامز لتجد الغير مُراقب ماثيو بينينغتون ليشعها في الشباك الخالية في الدقيقة 28.

بعد هدف التعادل انتفض لاعبو ليفربول من أجل تسجيل هدف التقدم بالنتيجة من جديد لينجح في ذلك البرازيلي الموهوب كوتينيو الذي راوغ اثنين من لاعبي التوفيز بطريقة رائعة قبل أن يُرسل تسديدة قوية سكنت الزاوية اليُمنى العُليا للحارس روبليس مُعلنة الهدف الثاني لفريقه في المباراة في الدقيقة 31.

ثم حاول ليفربول التقدم بهدف آخر في ظل محاولات إيفرتون من أجل معادلة النتيجة من جديد، لكن ذلك يم يكُن مُقدراّ له أن يحدث لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول على إيفرتون بهدفين مقابل هدف واحد.

في الشوط الثاني، حاول إيفرتون التقدم من أجل معادلة النتيجة، في ظل رغبة ليفربول أيضاً في تسجيل هدف ثالث يقتل به المباراة، ليصطدم الريدز بخروج السنغالي ماني بإصابة قوية في الركبة ليدخل بدلاً منه ديفوك أوريغي.

ولأن "مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد" فتمكَّن البديل البلجيكي أوريغي من تسجيل هدف نادي الكوب الثالث في المباراة من تسديدة رائعة عكس اتجاه الحارس روبليس وبعد تمريرة من البرازيلي الموهوب كوتينيو في الدقيقة 60.

بعد هذا الهدف استمرت سيطرة ليفربول على مجريات اللعب وسط بعض اليأس من لاعبي إيفرتون رغم التبديلات الهجومية للمدرب الهولندي رونالد كومان، لكن ذلك لم يُحدث أي تغيير لتنتهي المباراة بفوز ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لإيفرتون.

هذا الانتصار الرائع رفع رصيد ليفربول إلى النقطة 59 في المركز الثاني مناصفة مع نادي توتنهام هوتسبير بنفس العدد من النقاط، بينما توقف رصيد إيفرتون عند النقطة 50 في المركز السابع.