رجح اختصاصي اقتصادي أن تشهد العملات العالمية بما فيها الدولار الأمريكي هبوطاً كبيراً في شهر إبريل المقبل، وأن تشهد دول انهياراً اقتصادياً بسبب أزمة "كورونا".

وقال الاختصاصي الاقتصادي د. وليد الجدي لصحيفة "فلسطين" إن كورونا قلبت موازين الدول، ومن المرجح أن شهر ابريل سيكون صعباً على الجميع من الناحية الاقتصادية، فالركود الاقتصادي بدأ وسيصل للذروة خلال الشهر، قد نسمع انهياراً اقتصاديا ً في عدة دول، وأمريكا ستكون متأثرة بشدة.

 وبين الجدي أن واشنطن ستلجأ إلى رفع نسبة الفائدة على الودائع لتحافظ على سعر الدولار، واذا لم تفلح فلديها البديل وهو مخزون الذهب الذي متوقع زيادة كبيرة في سعره لاحقاً.

وذكر الجدي أن عاملين أساسيين يتحكمان في سعر صرف الدولار في فلسطين، الأول انخفاض سعر الشيقل في (اسرائيل) بسبب نسب الفائدة، والركود الاقتصادي في (اسرائيل) فنجد أن الدولار متذبذب في الارتفاع والهبوط، والعامل الثاني، وهو وجود كميات كبيرة من الدولار في قطاع غزة ولا يتم تصريفها وهذا يهبط من سعر صرف الدولار.

وتوقع أن ينخفض سعر صرف الدولار في الاسابيع القادمة بسبب الركود الاقتصادي العالمي "إننا مقبلون على مرحلة الدولار سيكون عند 3.30 شيقلا".

ولفت إلى أن الارتفاع المفاجئ في الاسبوعين السابقين للدولار كان سببه انخفاض قيمة الشيقل، وقال "إن المواطن بسبب كورونا أخذ يخبئ الدولار، فازداد الطلب على العملة الأمريكية في السوق المحلي فارتفع الدولار، لكن حين ضخت (اسرائيل)  ملياري دولار في السوق زاد  سعر الشيقل وانخفض الدولار".

ويضطر الفلسطيني إلى التعامل بعملات غيره، بسبب الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعد الدولار الأمريكي والدينار الأردني، والشيقل الإسرائيلي من أكثر العملات تداولاً في السوق الفلسطيني.