فلسطين أون لاين

يضم 70 وحدة إنتاج

إطلاق فعاليات معرض "منتجات نسائنا "بغزة

...
جانب من المعرض
غزة/  رامي رمانة:

أطلق مركز شؤون المرأة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس، المعرض السنوي الرابع عشر الذي أقيم تحت شعار: "منتجات نسائنا"، في منتج الشاليهات السياحي غرب مدينة غزة.

ويضم المعرض الذي يستمر مدة يومين زوايا: مشغولات يدوية، وأعمال تطريز، ورسومات، وصناعة دمى، ومستحضرات تجميل ومنتجات غذائية.

وأوضحت ريم النيرب، منسقة برنامج تنمية مشاريع صغيرة في مركز شؤون المرأة، أن المعرض يهدف إلى تبيان قدرة النساء في قطاع غزة على العطاء والإنتاج على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعشنها، مشددة على صمود المرأة الفلسطينية على امتداد التاريخ.

وذكرت النيرب في حديثها إلى صحيفة "فلسطين" أن المعرض يضم 70 وحدة إنتاج مختلفة، تجمع بين التطريز والخياطة، والصوف، والتحف والرسم والمعلقات، والمنتجات الغذائية والتصوير، وصناعة المستحضرات التجميلية والصابون والشموع وغيرها.

وبينت أن غالبية المشاركات في المعرض أخضعن لدورات تدريبية مكثفة أهلتهن لإقامة مشاريعهن الخاصة بدعم من المركز.

وقالت النيرب: "إن المعرض تقليد سنوي ينظمه مركز شؤون المرأة، ويتميز هذا العام بعدد ونوعية المشاركات، لاسيما من الفتيات الخريجات، ورياديات الأعمال، وصاحبات المشاريع الصغيرة".

من جانبها عبرت الفتاة ثريا يوسف عن سعادتها بالمشاركة في المعرض الذي يمكن الزوار من الاطلاع على إنتاجها في صناعة الدمى، وألعاب الأطفال التعليمية المصنوعة من الخشب.

وبينت يوسف الممثلة لجمعية "زينة التعاونية" لصحيفة "فلسطين" أن مجموعة من النساء يعملن في المشروع، بعد إخضاعهن لدورات تدريبة عديدة، لافتةً إلى أن الترويج لإنتاجهن عبر شبكة الإنترنت وبالمشاركة في معارض مماثلة.

وتعرض السيدة بسمة أبو لحية إنتاجها من المطرزات التراثية المتعددة الأشكال والألوان، مشيرة إلى أنها تعمل في المجال وثلاثة من بناتها لتوفير متطلبات الحياة.

وبينت أبو لحية لصحيفة "فلسطين" أنها تحاول قدر الإمكان جعل منتجاتها ملائمة للذوق العام والحداثة، خاصة عند الفتيات وصغيرات السن.

وأشارت إلى أنها أدخلت التراث على منتجات عصرية، وعلى غطاءات الرأس، والشنط، والمحافظ، إضافة إلى استمرار عملها في إنتاج الأثواب المختلفة الأشكال والأحجام.

وشددت أبو لحية على ضرورة مساعدتها ومساعدة غيرها من النساء العاملات في هذا المجال، على تسويق منتجاتهن في الخارج، خاصة لدى الجاليات الفلسطينية المنتشرة بالعالم، لتأكيد الهوية الفلسطينية وحمايتها من أعمال الطمس والتهويد.

ووفقًا للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية، بلغ معدل الفقر في القطاع نحو 75 %، في حين وصلت نسبة البطالة في صفوف الشباب إلى 67 %، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء المركزي.