فلسطين أون لاين

​هل تعرفون "القلادة البركانية" الخاصة بعلاج أمراض؟

...
القلادة البركانية
غزة / نجلاء قزعاط:


في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الكبير في مجال الصحة، وظهور الأجهزة الطبية الحديثة، يلجأ بعض الأشخاص إلى وسائل سواء أكانت حديثة أو تقليدية لحماية أنفسهم من أي مخاطر تهدد سلامتهم.

ومن هذه الوسائل القلادة البركانية التي تتمتع بطاقة عددية لها القدرة على العمل بشكل إيجابي داخل الجسم من خلال زيادة نسبة النفاذية في خلايا الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين قدرة الجسم في القيام بوظائفه الفسيولوجية.

يقول الاخصائي في الطب البديل والصحة النفسية الدكتور عماد كحيل: " إن القلادة البركانية صنعت في اليابان من مصهور الحجارة البركانية بعد أن لوحظ منذ زمن بعيد بأن السكان الذين يعيشون على طول الخط الذي يحيط بالبراكين المتفجرة يتمتعون بأجساد قوية وصحة جيدة".

وأضاف: "يتمتعون أيضاً بنشاط زائد وبقوة غريبة لا يتمتع بها السكان القاطنون بعيداً عن البراكين، إضافة إلى أن معدل أعمارهم يتجاوز المئة عام، وهذا بناء على أبحاث ودراسات أجريت أكثر من مرة".

وبيّن كحيل أن للقلادة فوائد كثيرة أبرزها: القدرة على زيادة معدل الطاقة في الجسم، وتعزيز من نشاط الخلايا والدورة الدموية، وبالتالي تعمل على إزالة وتخليص الجسم من السموم.

وبما أنها لها القدرة على تعزيز نشاط الجهاز المناعي والغدد الداخلية فهي تساعد في قتل كل من الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الجسم، وتقليل من حدوث الالتهابات والعدوى، وفق قوله.

وأكمل حديثه أنها تعمل أيضاً على حماية الصبغة الوراثية DNA من التلف، وتقوى جهاز الجسم البيولوجي من خلال منع تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على صحة الجسم أي أنها تحمى من الأشعة الضارة وخاصة الإشعاعات الصادرة من الجوالات أو الأجهزة الإلكترونية بأنواعها.

وأشار إلى أن للقلادة دوراً في تنظيم ضربات القلب غير المنتظمة، وتقلل من حدّة أثر حالات الصرع، وتعمل أيضاً على استرخاء الجسم وتهدئته، وبالتالي حمايته من ارتفاع ضغط الدم وبقاءه في معدله الطبيعي.

وأما بالنسبة للصداع فاللقلادة دوراً في تخلص الجسم منه ومن آلام الرأس، وتعمل على زيادة نسبة الفهم والتركيز والذكاء لدى الشخص، وتعزز من التغذية الراجعة للجسد.

وختم حديثه قائلاً: لضمان عمل القلادة بكفاءة عالية يجب أن تكون مقلدة في الرقبة ويجب إبعادها عن الماء؛ لذلك ينصح الأشخاص المستخدمين لها بضرورة خلعها عند الاستحمام، والحفاظ عليها من الوقوع أرضاً حتى لا تتكسر فهي هشة تتأثر من أقل وقعة.