أعلن نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، السبت، أنه تم العثور على الصياد الفلسطيني الذي تم الإعلان عن فقدانه داخل البحر ‘لى الغرب من ميناء غزة،فجر اليوم.
وأكد عياش في تصريح صحفي، أن الصياد عُثر عليه على مركب أحد الصيادين في عرض بحر مدينة خانيونس وهو بخير وبصحة جيدة.
وكان عياش قد قال في وقت سابق من هذا اليوم ان الصياد (ح.ع) فقدت أثاره بعد وقوعه عن المركب الذي كان يستقله في عرض البحر، وأنه تم التواصل مع الاحتلال من خلال الجهات المسئولة لتسهيل عمل المراكب التي ستقوم بالبحث عنه".
وبحسب نقابة الصيادين، فإن نحو 4 آلاف صياد يعملون في قطاع الصيد بغزة مستخدمين نحو ألف قارب، ويعيلون أكثر من 50 ألف نسمة.
ويشار إلى أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بداية العام الجاري قرابة الـ 30 صيادًا فلسطينيًا في عرض البحر، جلهم تم إطلاق سراحهم لاحقًا.
وباتت عملية استهداف الصيادين من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر، أمرًا يوميًا يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة.
وخلال العام الأخير 2018-2019، تحولت مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة إلى أداة عقاب جماعي يستخدمها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ويعتبر الصيد واحداً من أهم المهن التي يعمل بها سكان غزة، ووفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإن نحو 4 آلاف صياد في القطاع، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون في هذا النشاط.
وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل غير مسبوق، خلال السنوات العشر الماضية، نتيجة تراجع حجم الصيد اليومي، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.
وتستهدف قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر بشكل يومي، في انتهاكات تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.
وتنص اتفاقية "أوسلو" الموقعة بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، وفي بعض الأحيان يمنعها تماماً.