فلسطين أون لاين

​صحافيو غزة يطالبون برفع الحصار وإدخال المعدات الصحفية

...
صورة جانبية من الفعالية
غزة/ إبراهيم الحواجري:

طالب مئات الصحفيون في قطاع غزة برفع الحصار عن قطاع غزة، والوقف الفوري لاعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين، والسماح بدخول معدات وأدوات السلامة المهنية اللازمة لحماية الصحفيين عبر المعابر.

ودعا الصحفيون الأممَ المتحدة ودول العالم أجمع إلى ممارسة دورها الأخلاقي والقانوني في ردع دولة الاحتلال عن ممارساتها اللاإنسانية بحق شعبنا وصحافييه، وتوفير الحماية اللازمة لهم لأداء دورهم المهني والوطني والإنساني".

جاء ذلك خلال مسيرة صحفية من وسط مدينة غزة متوجة إلى بوابة بيت حانون شمال قطاع غزة نظمتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اليوم، رفضاً لتشديد الاحتلال الإسرائيلي من حصاره الخانق ، وتنديدًا بتصاعد واستمرار انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين، وللمطالبة بالتحرك لفوري لوقفها.

ورفع الصحفيون في المسيرة صور لشهداء الحركة الصحفية، وشعارات تضمنت "الحصار الظالم يشكل عبئ كبير على كل صحفي فلسطيني،" لن تستطيعوا اخراس صوت الحقيقة"، "لن نتراجع عن نقل الحقيقة"، وأخرى "المؤسسات الصحفية تفتقر للمعدات بسبب منع ادخالها".

وأوضح منسق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش، أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين والصحفيات العاملين في كافة الميادين العاملة في فلسطين، خاصةً قطاع غزة في تغطية مسيرات العودة.

وأضاف البطش خلال كلمة أمام مئات الصحافيين ونشطاء الإعلام أن الاحتلال يريد من استهدافه للصحفيين طمس الحقيقة وعدم نقل الرواية الفلسطينية الصحيحة، وفضح جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا أمام مرأى العالم.

وأوضح البطش أن الكاميرات والأقلام تفضح المحتل، كذلك دماء الشهداء الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين وجراحات الصحافيين الذين يصابون وهم يغطون مسيرات العودة منذ عام ونصف.

وتابع "الصحافيون يمتلكون الإرادة والحس الوطني ليوصلوا إلى العالم رسالة شعب مصمم على الحياة، بينما يحرص العدو على قتله" مؤكدا للصحافيين "نحن معكم، فأنتم في الميدان أسود وعيون وأقلام صادقة ترسمون مع شعبكم الأمل في العودة والتحرير".

وقال البطش: "لدينا الحق المطلق في مقاومة المحتل بكل الأشكال والوسائل، فقد آن الأوان لكسر الحصار عن غزة ليحيا أبناء شعبنا بكرامة وبدون احتلال ولا عدوان"، مشيرا إلى أن الاحتلال هو السبب الرئيس لمعاناة الفلسطينيين.