قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتقال قوات إسرائيلية خاصة، للشاب جهاد معالي (24 عاماً) بعد مطارة منذ 3 سنوات، تثبت استمرار الاحتلال في أعماله الإرهابية بحق الفلسطينيين، محملةً السلطة نتيجة ذلك.
و أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية، زاهر الششتري لــ"فلسطين أون لاين" أن استمرار سلطات الاحتلال في الملاحقة والاعتقال للمناضلين هي نتيجة أساسية لعدم تنفيذ قرارات المجلس المركزي بالانفكاك عن الاحتلال ووقف التنسيق الامني وانهاء إتفاقية أوسلو.
واختطفت وحدات خاصة من جيش الاحتلال، متنكرة بزي مدني (مستعربون) مساء أمس الجمعة، الشاب معالي وهو احد كوادر الجبهة الشعبية، من مدخل مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بعد مطاردة وملاحقة منذ 3 سنوات.
وقال الششتري: إن "استمرار الاحتلال في إهاربه المنظم بحق الفلسطينيين، يأتي في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها الفلسطينيون".
واستنكر الششتري استمرار السلطة في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أجهزة أمن السلطة في وقت سابق للشاب جهاد معالي على خلفية عمله النضالي ولسياسي في مخيم الدهيشة، مشدداً على رفض الجبهة الشعبية للتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأضاف: "اعتقال الاحتلال بقواته الخاصة للشاب معالي، يأتي في إطار التنسيق الأمني القائم بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما نرفضه بشكل كامل ويجب إيقافه".
و”المستعربون” هم قوات خاصة إسرائيلية، يتنكر أفرادها باللباس العربي، وينفذون مهمات أمنية داخل الأراضي الفلسطينية، بينها عمليات اغتيال واعتقال.

