كشف مسؤول إغاثي عراقي الأربعاء 25-1-2017 ، أن مئات من نازحي مدينة الموصل (شمال) غادروا مخيمي "الخازر" و"حسن شام" وعادوا إلى مناطقهم "المحررة" في الجانب الشرقي للمدينة، بعد دخول قرار السماح بعودة جميع النازحين، حيز التنفيذ.

وأعلنت القيادة العسكرية العراقية أمس، رسمياً، "تحرير" الجانب الشرقي لمدينة الموصل من " تنظيم الدولة الإسلامية"، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على القتال المتواصل.

ونزح أكثر من 187 ألفاً من سكان أحياء الجانب الشرقي للموصل، على مدى الأشهر الماضية، بالتزامن مع اقتحام القوات الحكومية لمناطقهم.

وقال إياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية (مؤسسة رسمية)، إن "أكثر من 1200 نازح غادروا مخيم الخازر شمال شرقي الموصل وعادوا الى مناطقهم في الجانب الشرقي للمدينة"، مشيراً إلى أن "عمليات تسجيل الأسماء الراغبين بالعودة متواصلة".

وأضاف رافد أن "أكثر من ألف نازح آخر غادروا مخيم حسن شام، وعادوا إلى منازلهم في المناطق المحررة، بعد يومين من صدور إيعاز بالسماح باعادة جميع النازحين من الجانب الشرقي للموصل".

وأعربت الأمم المتحدة، أمس ، عن قلقها إزاء مصير 750 ألف مدني يقيمون بالجانب الغربي من الموصل، (شمالي العراق)، مع اقتراب معركة استعادتها من "تنظيم الدولة".

وتتهيأ القوات العراقية لشّن عملية عسكرية لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل، الذي يعّد المعقل الرئيس لمسلحي "تنظيم الدولة".

ويشارك في الحملة العسكرية، التي انطلقت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد و "الحشد الشعبي" ، إلى جانب "حرس نينوى".