فلسطين أون لاين

​الهندي لـ"فلسطين": نرفض فصل الصحة عن باقي قطاعات "أونروا"

...
صورة أرشيفية
غزة - يحيى اليعقوبي

أكد رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سهيل الهندي، أن اتحاده طلب من إدارة الوكالة الأممية عدم تنفيذ فصل قطاع الصحة عن باقي قطاعاتها.

وأضاف الهندي في تصريح لصحيفة "فلسطين": إن الاتحاد يرفض فصل قطاع الصحة بشكل نهائي إن لم تأخذ إدارة الوكالة بالاعتراضات التي قدمها الاتحاد على هذا الفصل، والمتعلقة بالجوانب الإدارية والفنية.

وأشار "إلى أن اتحاده عقد، الإثنين الماضي، لقاءً مع ممثل "أونروا" المختص بالتفاوض مع اتحادات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر "الفيديو كونفرنس" حول موضوع الصحة.

وقال الهندي: "إنْ أخذت إدارة أونروا بتوصيات اتحاد الموظفين فمن الممكن أن تلاقي نوعًا من القبول لدينا"، إلا أنه ذكر أن مبدأ فصل الصحة مرفوض، لافتًا إلى أنهم عبروا عن عدم رضاهم لما تعرضه الوكالة.

وفي هذا الصدد، ذكر أن اتحاده أعطى إدارة "أونروا" فرصة لمدة شهر بعدم تنفيذ الفصل، مؤكدًا أنهم سيقاومون الفصل "بقوة نقابية" حال أصرت إدارة الوكالة على الفصل الذي سيكون له عواقب صعبة.

وحول خطورة فصل قطاع الصحة، أوضح أنه يضعف جسم اتحاد الموظفين كجسم نقابي يدافع عن حقوق موظفي "أونروا"، ويؤدي إلى التمييز بينهم.

ويبلغ عدد موظفي الصحة في "أونروا", 1200 موظف بغزة، بحسب الهندي.

وأوضح أن اتحاد الموظفين قام بتجميد فعالياته خلال الأسابيع الماضية لإعطاء فرصة لإدارة الوكالة، للوصول إلى حل جذري للإشكالية بين اتحاد الموظفين وإدارة "أونروا".

ولفت الهندي إلى أنهم تحدثوا مع إدارة الوكالة الأسبوع الماضي عن قضية التوظيف، وقال: "أكدنا للإدارة على تنفيذ ما تفاهمنا عليه بأن يصل عدد المثبتين خلال نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، لأكثر من 400 معلم".

وفيما يتعلق بموضوع زيادة رواتب الموظفين، أكد أن اتحاده ينتظر أن تقوم السلطة بإعطاء موظفيها زيادة سنوية بمقدار 5%، كي تقوم إدارة الوكالة بإعطاء نفس النسبة لموظفيها.

وبين أنه في حال تنفيذ ذلك فإن الأمور تتجه لحل المشكلة، محذرًا من أنه إذا أخلَّت إدارة "أونروا" بذلك، فسيكون له تداعيات صعبة "سيرفضها الاتحاد ويقاومها".

وأشار إلى أن هناك إجازة لمدة 20 يومًا بعد نهاية الفصل الدراسي الأول، مؤكدًا أن الفصل القادم سيكون جيدًا في حال الوصول لحلول تنهي تلك الإشكاليات، وسيكون الأمر صعبًا على الجميع في حال عدم الوصول لحلول في قضايا الرواتب والتوظيف والصحة.