ناشد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، عصام يوسف كافة القوى والفصائل الفلسطينية بالتوحد تحت راية القدس، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة المقدسة تحديات وجودية تمس هويتها وكيانها.
وقال يوسف في تصريح صحفي نشر اليوم: " الظروف الراهنة تشكل الدافع لوضع كافة الخلافات السياسية جانباً، والاتفاق على استراتيجية وطنية مشتركة تحدد آليات مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لإفشال مخططاته، سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".
وأضاف أن "المصالحة الوطنية في هذه المرحلة ليست ترفاً بل هي واجب وطني وأخلاقي، خاصةً في هذه الظروف التي تشهد تحديات مصيرية تواجه القضية الفلسطينية".
وجدد مناشدته للفصائل متسائلاً "القدس اليوم هي من يطالب الفلسطينيين كافة بالتوحد تحت رايتها، فإذا لم توحدنا القدس اليوم، عاصمة الدولة الفلسطينية، وعاصمة الروح والقلب والوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي، فما القضايا الأجدر بتوحيدنا؟؟".
ودعا يوسف الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية بتوحيد ندائها إلى القوى الفلسطينية بضرورة إنجاز مشروع المصالحة، والضغط على هذه القوى للانتقال إلى مشروع الوحدة بشكل فوري.
ودعا إلى "تواجد أكبر للقيادات الفلسطينية في قطاع غزة بهدف التفاهم على تفاصيل إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية، إضافة لضرورة التواجد المستمر لغالبية وزراء حكومة التوافق على أرض غزة بما يسهل بلورة اتفاق وطني مستقل، بعيداً عن تدخل حكومة الاحتلال، وبما يضمن تلمس حاجة وتطلعات أهل القطاع، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من نضاله لنيل حقوقه".