فلسطين أون لاين

​"عباس لم يرفع العقوبات رغم حل اللجنة الإدارية"

النخالة: ادعاءات الأحمد باطلة ومحاولة هروب من الفشل

...
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة (أرشيف)
بيروت- وكالات

عدّ نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اتهام رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد لحركته بالسعي لإفشال المصالحة الفلسطينية "محاولة لرمي الفشل على الآخرين".

وقال النخالة في تصريح له: إن "ادعاءات الأحمد باطلة ومحاولة هروب ورمي الأخطاء والفشل على الآخرين، وأنه لا يوجد عليها أي دليل".

وأكد أن كل الدلائل تشير إلى أن لا أساس من الصحة لادعاءات الأحمد، مضيفًا: "هو يستطيع أن يدعي هنا وهناك، ولكن الواقع ليس كذلك".

وأشار إلى أن "هناك واقعا معقدا، وعندما حاولنا التوصل لحل طُلب حل اللجنة الإدارية من قبل حركة فتح وهذا ما حصل، ويفترض أن يكون خطوة مقابلة بقدرها من فتح، وهكذا تحل الأمور بالتدريج".

وقال النخالة: "كمراقب أقول إن الرئيس محمود عباس اشترط أن تحل حركة حماس اللجنة الإدارية، لكي ترفع العقوبات عن قطاع غزة، وهذا لم يحصل".

وأكمل: "الواقع معقد، وهناك انفصال بالجغرافية وبالوظيفة والمؤسسات وكل شيء، وإذا أردنا تجاوز هذه الإشكاليات يجب أن يتم الأمر بطريقة هادئة ودون تصريحات استفزازية من أي طرف لأجل وحدة شعبنا".

وأعرب القيادي في الجهاد عن خشيته من حدوث فوضى في غزة إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة، مؤكدًا أنه يجب أن يدرك الجميع مسؤوليته ويأخذ القرارات السليمة للوصل للهدف الأساسي وهو المصالحة.

وكان الأحمد اتهم أمس في -تصريح مثير له- قيادات وازنة في حركة الجهاد الإسلامي بالسعي لإفشال المصالحة.