أكدت المرشحة الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس وجود إبادة جماعية في غزة، وقالت: "أريد وقف إطلاق النار، أريد إتمام صفقة الأسرى، أريد أن تنتهي الحرب"، في إشارة إلى الحرب على غزة.
وكان ذلك حسبما نشرت صحيفة معاريف اليوم الأحد، على موقعها خلال اجتماع عقدته في جامعة ويسكونسن-ميلووكي، عندما هتف متظاهر مؤيد لفلسطين كان يرتدي كوفية قائلًا: "ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟ ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟"، ما أثار موجة من الهتافات المؤيدة لفلسطين بين الجمهور. وأثناء قيام حراس الأمن بإبعاده من المكان، استمر المتظاهر في الهتاف: "ما رأيك في مليارات الدولارات التي تذهب إلى (إسرائيل)؟ وماذا عن مقتل 19 ألف طفل، وأنت لا تسميها إبادة جماعية؟".
وبعد خروج المتظاهر من الغرفة، التفتت هاريس إلى الحاضرين، وقالت: "اسمعوا، ما يتحدث عنه - إنه حقيقي، إنها ليست القضية التي أتيت لمناقشتها اليوم، لكنها حقيقية، وأنا أحترم صوته".
وتعليقا على ذلك، أفاد السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لصحيفة نيويورك بوست بأن هاريس "أثبت للتو علنا الاتهام الكاذب والخبيث بأن إسرائيل متورطة في إبادة جماعية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطالب من منتسبي مجموعة التحالف الشعبي لجامعة ويسكونسن-ميلواكي من أجل فلسطين، التي نشرت مقطع فيديو على موقعها على إنستغرام، وكتبت أنها نظمت احتجاجا طلابيا ضخما على محاضرة هاريس في 4 مواقع خارج القاعة، وأن أحد الطلاب قاطع المحاضرة.
وأضاف البيان "عند الخروج من الحدث، أُجبر موكبها على المرور مباشرة بجوار جميع المحتجين"، وذلك ما أكدته "صحيفة ميلواكي سانتينيل" التي قالت إن موكب هاريس مر أمام متظاهرين مؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي.